الصفحة الأساسية > البديل الوطني > البيان الختامي للمؤتمر الوطني للجان والمجالس الجهوية والمحلية لحماية (...)
البيان الختامي للمؤتمر الوطني للجان والمجالس الجهوية والمحلية لحماية الثورة
22 نيسان (أبريل) 2011

انعقد يومي 9و10 أفريل الجاري المؤتمر الوطني للجان والمجالس الجهوية والمحلية لحماية الثورة، وقد انعقد المؤتمر بدعوة من اللجنة الجهوية لحماية الثورة بنابل في أحد نزل مدينة نابل. ورغم قلة الإمكانيات المادية فقد جرى المؤتمر في ظروف طيبة.

افتتح المؤتمر الصديق الحبيب غلاب عضو اللجنة الجهوية لحماية الثورة بنابل، ثم تناوب علىالكلمة كل من شكري لطيف (عضو المجلس الوطني لحماية الثورة) وممثلون عن المعطلين عن العمل وعن الاتحاد العام لطلبة تونس وبعض الهيئات والمنظمات الأخرى.

وفي ختام أشغاله أصدر المؤتمر بيانا في ما يلي نصه:

البيان الختامي للمؤتمر الوطني للمجالس واللجان المحلية والجهوية لحماية الثورة

نحن نواب "المؤتمر الوطني للمجالس واللجان المحلية والجهوية لحماية الثورة" المجتمعين بنابل يومي السبت والأحد 09 و 10 أفريل 2011 إذ نقف إجلالا وإكبارا لأرواح شهداء وطننا العزيز في ثورته المجيدة وفي تاريخه النضالي الوطني ضد الإستعمار ونظام العمالة والإستبداد، وبعد نقاش مستفيض حول الوضع العام بالبلاد نسجل :

1- أن حكومة "الباجي قائد السبسي" هي إمتداد للحكومات التي سبقتها والمتمثلة في الاستبداد البورقيبي وديكتاتورية بن علي والتي تعمل على الالتفاف على مطالب الثورة بالتحالف مع القوى الرجعية وبإملاءات من الدوائر الامبريالية

2- أن تنصيب "الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والإنتقال الديمقراطي" يستهدف الالتفاف على مطالب الثورة حيث أن تركيبتها ومهامها وصلاحياتها وطرق تسييرها لا تستجيب إلى متطلبات المرحلة الحالية. وندعو كافة القوى المناضلة للإنسحاب من هذه الهيئة المنصبة وندعوهم إلى الإنضمام إلى القوى الثورية المناضلة.

3- تمسكنا بــ"المجلس الوطني لحماية الثورة" في تركيبته الباقية المكونة من القوى الثورية كإطار يتبنى ويدافع عن مبادىء الثورة وأهدافها ويحتكم إلى التشاور والتوافق حول التوجهات السياسية والقرارات الوطنية الكبرى. على أن يقع إرساء "تنسيقية وطنية" تضمن تمثيل وتفعيل اللجان والمجالس المحلية والجهوية داخل "المجلس الوطني لحماية الثورة".

ونؤكد نحن المؤتمرون على:
- تبنينا للمطالب الشعبية المشروعة التي رفعتها التحركات الشعبية والإضرابات القطاعية والإعتصامات التي شهدتها القصبة والعديد من المدن والقرى التونسية لإلغاء البوليس السياسي ومحاكمة رموز الفساد ومحاسبة كل من اطلق الرصاص على شهداء الثورة الشعبية وتورط في جرائم القتل والتعذيب وتطهير القضاء والإعلام والادارة وتحقيق استقلاليتها واسترجاع المال العام المنهوب في الداخل والخارج ونحملها مسؤولية تصرفها في أموال شعبنا.
- رفضنا وتنديدنا بإسناد تراخيص تكوين أحزاب لمنتسبي النظام السابق ونطالب بمنعهم من تعاطي النشاط السياسي والتنظيمي
- نندد بظاهرة الإنقلابات المنظمة على المجالس واللجان المحلية والجهوية التي تقوم بها فلول النظام البائد واليمين الرجعي
- إصرارنا على إسقاط حكومة "الباجي قائد السبسي" وعملنا على الإعداد لذلك بكل الأشكال النضالية السياسية والميدانية.
- عزمنا على مواصلة التصدي لــ"هيئة الالتفاف" والتآمر على أبناء شعبنا.
- إن حماية ثورة شعبنا واستمرار مسيرتها تمر عبر تعبئة جماهير شعبنا الثائر ضد أنظمة الاستبداد والقهر في الأنظمة العميلة والرجعية في الوطن العربي والمرتهنة بالتحالف الامبريالي الصهيوني الرجعي الذي يعيق المد الثوري المستمر وطموحاته في التحرر الوطني والإنعتاق الاجتماعي .

المجد لشهدائنا في تونس وفلسطين ومصر وليبيا والبحرين واليمن وسوريا...
من أجل إسقاط حكومة "الباجي قايد السبسي" المعادية لشعبنا
من أجل كنس بقايا الديكتاتورية كشرط أساسي لإستكمال الثورة
من أجل إنتخاب جمعية تأسيسية تؤسس لنظام حكم برلماني شعبي وديمقراطي

عن المؤتمر



الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني