الصفحة الأساسية > البديل العربي > بيان
المغرب - حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي - الشبيبة الطليعية / المكتب الوطني:
بيان
21 تشرين الثاني (نوفمبر) 2009

في اجتماعه الأخير المنعقد بتاريخ: 21/11/2009، توقف المكتب الوطني للشبيبة الطليعية عند الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والحقوقية ببلادنا وسجل ما يلي:

أولا/ على المستوى الاقتصادي والاجتماعي:
- استمرار ارتفاع الأسعار مقابل انحسار الأجور في ظل عجز الحكومة عن تلبية مطالب عموم المأجورين.
- ارتفاع نسبة البطالة وخاصة وسط حاملي الشواهد العليا.
- ارتهان الاقتصاد الوطني بالدوائر الرأسمالية الأوروبية خاصة واستفادة أقلية طفيلية من هذه التبعية مما يوسع من دائرة الفوارق الطبقية.
- التسريح والطرد الممنهج للعمال والعاملات من العمل وإغلاق العديد من المؤسسات الإنتاجية تحت شعار (المرونة) في ظل غياب أية حماية اجتماعية للطبقة العاملة.
- تدهور الخدمات العمومية وخاصة في مجال (الصحة والتعليم والنقل...).

ثانيا/ على المستوى السياسي:
- بروز إرادة سياسية واضحة لإغلاق الحقل السياسي واستمرار هيمنة الملكية على كافة مناحي الحياة السياسية ببلادنا تحت شعارات ديماغوجية وتضليلية كالعهد الجديد ودولة الحق والقانون .......
- تدخل النظام المخزني بشكل مباشر في الحياة السياسية من خلال تأسيس حزب جديد وتوفير كافة أشكال الدعم للمولود الجديد من أجل تمرير مخططات الطبقة الحاكمة من خلال المؤسسات المنتخبة.
- استمرار العمل بدستور غير ديمقراطي مع استبعاد أي حديث عن إصلاح دستوري وسياسي يرسي أسس الحياة الديمقراطية ببلادنا.
- تنظيم انتخابات مزورة وسط استعمال واسع للمال من طرف لوبي الفساد تحت إشراف ومراقبة السلطات العمومية، مما جعل الانتخابات ببلادنا مجرد وسيلة لتجديد السلطوية.

ثالثا/ على المستوى الحقوقي:
- تراجع الحقوق والحريات ببلادنا من خلال متابعة ومحاكمة مجموعة من الصحفيين وإغلاق منابر صحفية ومحاكمة مجموعة من الطلبة الجامعيين.
- اعتقال ومحاكمة الأخ الحسين الحرشي رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال وعضو حزب الطليعة بنفس المدينة لمجرد قيامه بواجبه النضالي.
- استمرار قمع كافة أشكال الحركات الاحتجاجية ببلادنا.
- قضاء فاسد وغير مستقل يوظف للتضييق على الحقوق والحريات رغم الشعارات الرسمية حول الإصلاح القضائي.
- استمرار نهب المال العام وتعمق الرشوة والزبونية والمحسوبية والفساد في كافة مرافق الدولة في ظل الإفلات من العقاب.

وعليه/ فإن المكتب الوطني للشبيبة الطليعية يعلن للرأي العام الوطني ما يلي:
- إدانته لقمع الحريات والحقوق ببلادنا من خلال محاكمة مجموعة من الصحفيين وإغلاق منابر صحفية.
- تضامنه مع ضحايا الحركات الاحتجاجية (طلبة، عمال، حاملي الشواهد العليا...).
- استنكاره الشديد لمتابعة واعتقال المناضل الطليعي الحسين الحرشي رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال.
- مطالبته القوى التقدمية واليسارية ببلادنا بتوحيد الجهود من أجل النضال لبناء ديمقراطية حقيقية ببلادنا.

عن المكتب الوطني للشبيبة الطليعية

البيضاء: 21/11/2009.


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني