الصفحة الأساسية > البديل العربي > بيــان
الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي:
بيــان
31 تموز (يوليو) 2007

وصلت أحكام الاستئناف الصادرة في حق موقوفي غرة ماي بالمغرب إلى أربع سنوات نافذة بتهمة "المسّ من المقدسات"، وحزب العمال الشيوعي التونسي إذ يعبر عن تضامنه المطلق مع المناضلين الموقوفين فهو يطالب بإطلاق سراحهم وإيقاف كل التتبعات ضدهم.
وفي ما يلي بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي إثر صدور هذه الأحكام الجائرة:

الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي

بيــان

أصدرت محكمة الإستئناف بالقصر الكبير، يوم 24 يوليوز 2007، حكما قاسيا وجائرا ضد مجموعة من المناضلين، من بينهم الرفيقين التهامي الخياط ومحمد ربيع الريسوني عضوي النهج الديمقراطي، بالسجن أربع سنوات وغرامة مالية قدرها 10000 درهم وذلك بتهمة المس بالمقدسات.

وبدل أن تتعاطى محكمة الإستئناف إيجابيا مع الحركة التي إنطلقت، في الداخل والخارج، للتضامن مع هؤلاء المعتقلين وباقي ضحايا حملة فاتح ماي والتنديد بالاحكام الإبتدائية في حقهم والمطالبة بإنصافهم وإطلاق سراحهم والكف عن إستعمال المقدس كسيف دمقليس ضد المناضلين المعارضين للسياسات الرجعيةالمطبقة من طرف النظام، أبت إلا أن تمعن في اضطهادهم عبر الرفع من العقوبات السجنية. وهي بذلك سارت على نفس نهج محكمة الإستئناف بأكدير التي رفعت الحكم الصادر في حق رفيقينا عبد الرحيم قراد والمهدي البربوشي إلى ثلاث سنوات سجنا، كما حوكم المناضل بوكرين محمد بسنة سجنا لتضامنه مع معتقلي حملة فاتح ماي. ومن جهة أخرى، تعرض رفيقانا عبد اللطيف زروال وعمر أربيب للإعتقال والإستنطاق والتهديد، تحت نفس ذريعة المس بالمقدسات.

إن مسلسل القمع الموجه ضد المناضلين، وخاصة مناضلي النهج الديمقراطي، يعبر عن الحقد الدفين الذي يكنه النظام للمناضلين المخلصين ولتنظيمنا لكونه لم يتوقف عن فضح شعاراته الديمغوجية ولم ينخدع بديمقراطيتة المزيفة وواجه بحزم سياساته المعادية لمصالح شعبنا، وخاصة طبقاته الكادحة.

وشهدت الفترة الأخيرة اعتقال الصحفيين عبد الرحم أريري ومحمد حرمه الله ومتابعتهم الأول في حالة سراح والثاني في حالة إعتقال بسبب نشرهم أخبارا تمس المؤسسة العسكرية.

إن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي:

-  تدين بشدة الأحكام الجائرة ضد المناضلين المعتقلين في إطار حملة فاتح ماي و تطالب بإطلاق سراحهم وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ورفع كل المتابعات القضائية ضد جميع المناضلين ولن يتوقف النهج الديمقراطي عن النضال من أجل تحقيق هذا الهدف ومن أجل رفع سيف المقدسات عن رقاب المناضلين والمواطنين.

-  تندد بقوة بقمع الصحافة وتطالب بإلغاء المتابعات ضد الصحفيين أريري وحرمة الله وإحترام حرية التعبير والكف عن ترهيب الصحافة لجعلها تلتزم بالخطوط الحمراء.

-  تطالب بالإستجابة لمطالب رفيقينا المعتقلين عبد الرحيم قراد والمهدي البربوشي المضربين عن الطعام من أجل تحسين أوضاعهم في السجن.

الكتابة الوطنية، في 28 يوليوز 2007


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني