تخوض الطبقة العاملة المغربية بقيادة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اضرابا عاما وطنيا انذاريا يوم الأربعاء 21 ماي 2008 بعد فشل الحوار الاجتماعي، و عدم استجابة الحكومة للمطالب المشروعة للشغيلة المغربية.
ان حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذي يعتبر نفسه حزبا للطبقة العاملة يعلن:
تضامنه مع نضالات العمال و العاملات وجميع الفئات الشعبية المتضررة من السياسة الطبقية التي تنهجها الحكومة الحالية والمنبثقة عن انتخابات فاقدة للمصداقية، والتي جسدت ولازالت طبيعة النظام السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي القائم على الطبقية و الزبونية و نهب الأموال العمومية، وتغييب الديمقراطية والانفراد بالحكم والسلطة و التلاعب بالإرادة الشعبية، و فرض اختيارات رجعية تخدم و تحمي مصالح الأقلية المسيطرة على أكبر حصة من الثروات الوطنية، وفي الوقت نفسه، تتذرع بالعوامل والإكراهات الخارجية عندما تطالب الطبقة العاملة و الجماهير الكادحة بحقها المشروع في العيش الكريم وحمايتها من الزيادات المتوالية في أسعار المواد الأساسية.
تثمينه قرار انسحاب الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من الغرفة الثانية و التي سبق لحزبنا أن قاطع انتخاباتها و اعتبرها جهازا مخزنيا صوريا معيقا لأي شكل من أشكال الديمقراطية، ويطالب بحلها. - تجديد مطلبه بالإصلاحات الدستورية و السياسية الكفيلة بارساء نظام ديمقراطي يكون فيه الشعب مصدر كل السلطات و يرتكز على دولة المؤسسات و الحق و القانون و استقلال القضاء و تعددية سياسية حقيقية وانتخابات نزيهة وذات مصداقية.
تأكيد تضامنه مع جميع الحركات الاحتجاجية للمعطلين وتنسيقيات مناهضة الغلاء وتردي الخدمات العمومية و ادانته لكل أشكال القمع السافر الذي تتعرض له.
دعوته كافة المناضلات و المناضلين وعموم الأجراء في مختلف مواقعهم للإنخراط في الإضراب العام الوطني الإنذاري ليوم الأربعاء 21 ماي 2008 ، ومختلف المعارك النضالية للشغيلة المغربية دفاعا عن مطالبها المادية والاجتماعية العادلة.
الكتابة الوطنية
الرباط في 14 ماي 2008