فوجئ "اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل" ومنخرطوه من قيام مجموعة من العاطلين عن العمل من حاملي الشهادات العليا بالدعوة لمؤتمر "الرابطة الوطنية لأصحاب الشهادات ..." يوم الأحد 22 جانفي 2012 بدار الثقافة بتونس العاصمة.

وبعد التثبت من مصادر الدعوة (التي وصلتنا نسخة منها) تبيّن أن الحزب الحاكم والسلط الجهوية (بعض الولاة والمندوبين الجهويين للتشغيل) هم من يحركون هده المحاولة لتشتيت قوى أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل.

ففي الوقت الذي تمكّن فيه المعطلون عن العمل من التنظم والإلتفاف حول اتحادهم الذي خاض صراعات مريرة ضد النظام البائد منذ 2006 للتوحد في منظمة نقابية وبعد أن إفتككّ الاتحاد تأشيرته القانونية في 17 جوان 2011، يحاول اليوم الحزب الحاكم، وبنفس عقلية الحزب البائد التعويل على نفس الوجوه القديمة مضيفا إليها بعض الوجوه الوصولية الإنتهازية من العاطلين لتشكيل هيكل مواز للاتحاد سخرت له كل الطاقات المادية واللوجيستية لتحويله لميليشيا تضرب به كل مطالب المعطلين المشروعة.

إن هذا المسار يؤكد لنا مرة أخرى أن القوى المضادة لمواصلة تحقيق مطالب الثورة، وعلى رأسها مطلب التشغيل، تحاول تفتيت قوى المعطلين خاصة أننا كنّا في مقدمة الحراك الثوري منذ 17 ديسمبر 2010 وقدمنا أوّل الشهداء الذين سقطوا برصاص النظام السابق في منزل بوزيان وهو الشهيد الأستاذ العاطل عن العمل "محمد العماري".

وعلى هذا يؤكد الاتحاد رفضه لهذا المسار الإلتفافي على مطالب المعطلين واتحادهم المناضل ونؤكد أننا سنواصل النضال حتى نحقق أهداف الثورة ولن نتراجع عن مطالبنا الحقيقية ديننا في ذلك شعار الثورة:

 "التشغيل استحقاق يا عصابة السرّاق"
 المجد للشهداء
 الخزي والعار لأعداء الثورة
 عاشت وحدة المعطلين

تونس في 22 جانفي 2012

التنسيقية الوطنية لاتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل
المنسق العام الوطني
سالم العياري