الصفحة الأساسية > البديل العربي > وقفة احتجاجية سلمية أمام البرلمان تتحول إلى مجزرة حقيقية لقوات لعنيكري
المغرب:
وقفة احتجاجية سلمية أمام البرلمان تتحول إلى مجزرة حقيقية لقوات لعنيكري
4 نيسان (أبريل) 2009

كما هو معلوم تقاطر أمام البرلمان مجموعات من المناضلات والمناضلين من تحالف اليسار الجذري تلبية لدعوة هذا التحالف من أجل تلبية المطالب الإجتماعية والنقابية واحترام الحريات الديمقراطية وإطلاق سراح المعتقلين بدل انقاد المقاولات الرأسمالية ومن أجل تجميد كل أشكال التنسيق الأمني والعسكري مع الحلف الأطلسي ودعما لكسر كل أشكال الحصار على الشعب الفلسطيني، وذلك يوم السبت 4 أبريل 2009 على الساعة الخامسة مساء.

وقد فوجئ المناضلون بعسكرة المنطقة المحيطة بالبرلمان ومنع الوقفة ومواجهة المناضلات والمناضلين بدون إندار بقمع وحشي أدى إلى إصابة عدد من المناضلين والمواطنين بجروح ورضوض بليغة.

وفيما يلي أسماء بعض المصابين:
1 – عبد الله الحريف، إصابة على مستوى الرأس؛
2 – علي فقير، إصابة على مستوى الحوض واليد؛
3 – عزيز محب، إصابة على مستوى اليد؛
4 – محمد العزيزي، إصابة على مستوى الرأس والصدر، ترك مغميا عليه بدون إسعاف؛
5 – الطيب مضماض، إصابة على مستوى الرأس،
6 – عبد الحميد أمين، اصابات متفرقة في أنحاء الجسم؛
7 – المهدي مضماض، إصابات في الرأس والأيدي؛
8 – محمد كريمي آيت يدر، إصابات على مستوى الرأس وترك مغميا عليه بدون إسعاف؛
9 – محمد الحسني، إصابات على مستوى الرأس والرجل؛
10 – مولاي الطاهر الدريدي، إصابات على مستوى الرأس والأيدي والأرجل؛
11 – عبد اللطيف زروال، إصابات على مستوى الرأس والدراع؛
12 – الحسين بوسحابي، إصابات على مستوى الرأس والدراع؛
13 – لحسن موموش، إصابات على مستوى الرأس واليد؛
14 – خديجة عبيد، إصابة على مستوى الرأس؛
15 – مصطفى خالد، إصابة على مستوى الرأس والدراع؛
16 – جمال العمراوي، إصابة على مستوى الرأس والعين؛
17 – عبد السلام بلفحيل؛ إصابات على مستوى الرأس والدراع؛
18 – محمد المرابطي، إصابات في مختلف أنحاء الجسم؛
19 - عبد الإلله بن عبد السلام، إصابات في مختلف أنحاء الجسم,

وتجدر الإشارة إلى أنه تمت مصادرة لافتات المحتجين وآلات التصوير. وقد نقل المناضلون كل من محمد عزيزي ومحمد كريمي آيت يدر وعزيز محب وعلي فقير إلى المستعجلات نظرا للإصابات البليغة التي أصيبوا بها.


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني