أخبار الحريات

أصدرت فروع تونس الكبرى الخمسة التابعة للرابطة التونسية لحقوق الإنسان وهي فرع العمران-باردو-المنزه وفرع أريانة وفرع المرسى-حلق الوادي-الكرم وفرع حمام الأنف-الزهراء-رادس وفرع تونس باب بحر المدينة، بيانا بتاريخ 11 أكتوبر 2005 نددت فيه بما تعرضت له الرابطة من اعتداءات ومؤامرات قصد تدجينها. كما أكدت تمسكها بإنجاز المؤتمر السادس للمنظمة في أقرب الآجال وعبرت عن تضامنها مع مختلف الجمعيات التي وقع استهدافها مؤخرا وبالخصوص جمعية القضاة ونقابة الصحفيين. وفي الختام طالب البيان السلطة برفع يدها عن الرابطة ورفع التضييقات والمنع على مختلف مكونات المجتمع المدني والسياسي والاعتراف بمختلف الجمعيات والأحزاب الممنوعة من النشاط وإطلاق الحريات ورفع القيود المسلطة على الإعلام وإصدار العفو التشريعي العام. وبنفس المناسبة دعت هذه الفروع منخرطيها إلى اجتماع إخباري يوم الأحد 16 أكتوبر بالمقر المركزي للرابطة.

مساجين سياسيون يضربون عن الطعام

دخل العشرات من المساجين السياسيين معظمهم من الذين حوكموا في مطلع التسعينات في قضايا حركة النهضة في إضراب مفتوح عن الطعام البعض من أواخر شهر أوت والبعض الآخر بداية من منتصف شهر سبتمبر احتجاجا على استمرار اعتقالهم التعسفي في ظروف لاإنسانية ومطالبة بإطلاق سراحهم. وحسب بيان صادر عن الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين بتاريخ 8 أكتوبر 2005 فإن العديد من المضربين أصبحوا في حالة صحية خطيرة. ومن بين هؤلاء محمد العكروت ومحمد الجبالي ومحمد بوعزة والعجمي الوريمي وبوراوي مخلوف وغيرهم.

اعتداء على عبد اللطيف بوحجيلة

تعرض السجين لسياسي عبد اللطيف بوحجيلة خلال المدة الأخيرة إلى الضرب الوحشي بسجن تونس على يد عدد من الأعوان وبحضور مدير السجن. وقد منعت الإدارة مجددا والدي عبد اللطيف من زيارته خلال هذا الأسبوع علما وأنهما كانا حرما من مقابلته أسابيع عديدة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة (جويلية، أوت، سبتمبر).كما تم الاعتداء على عدد من المساجين السياسيين المضربين عن الطعام بسجن برج العامري حيث تم نزع ملابسهم وإطلاق الكلاب عليهم وضربهم ضربا وحشيا.

جامعي أمام المحكمة بتهمة "الثلب"

نظرت المحكمة الابتدائية بقرمبالية يوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2005 في قضية الأستاذ الجامعي الهادي المثلوثي بتهمة الثلب بناء على مقال صدر بجريدة الوحدة في بداية سنة 2005 جاء كرد على تصريح قام به رئيس جمعية الجغرافيين ودعا فيه وفدا صهيونيا لحضور مؤتمر عالمي سينعقد بتونس سنة 2008. وقد حضر الجلسة عدد هام من المحامين وتم خلالها تمسك الأستاذ المثلوثي بموقفه الرافض لزيارة الوفد الإسرائيلي ورفضه للتطبيع مذكرا أن جمعيته أخذت موقفا بأغلبية مطلقة في نفس الاتجاه. وقد تم تأخير القضية بطلب من الدفاع إلى جلسة يوم 11 نوفبر 2005.