الصفحة الأساسية > البديل الوطني > أخبار متفرقة

أخبار متفرقة

الأحد 20 شباط (فبراير) 2005

إضراب عن الطعام

JPEG
يواصل السيد عبد الله الزّواري، الصحفي والسجين السياسي السابق، إضرابا عن الطعام شنه منذ يوم 23 جانفي 2005 بمقر إبعاده بحي الجربي من معتمدية جرجيس. وقد تدهورت حالته الصحية بشكل خطير مما حتّم نقله إلى المستشفى يوم 5 فيفري الجاري. وقد التجأ لهذا الإضراب عن الطعام بعد أن تم إبعاده عن عائلته المقيمة بتونس ومنعه من زيارتها بموجب تطبيق حكم قضائي صدر ضده بالمراقبة الإدارية لمدة خمس سنوات بعد أن قضى عقوبة سجنية بـ11 سنة. كما أنه ومنذ خروجه من السجن في 2002 يتعرض باستمرار لمضايقات البوليس. وتأتي هذه الإجراءات التعسفية ضد الزواري في سياق التضييقات العديدة التي يتعرض المساجين السياسيين بعد خروجهم من السجن.

منع من الزيارة

JPEG
مُنعت السيدة أحلام بلحاج يوم الحميس 17 فيفري 2005 من زيارة زوجها المناضل اليساري جلال الزغلامي المعتقل بسجن مرناق. وقد كانت أحلام مصحوبة بشقيقة جلال السيدة بن بريك الزغلامي. كما رفضت الإدارة تسلم "القفة" وعللت سلوكها بكون جلال "معاقب" وبالتالي تمنع عليه الزيارة و"القفة". وليست هذه المرة الأولى التي تحرم فيها أحلام وطفلاها من الزيارة. فقد تعمدت الإدارة تعيين الزيارة الأسبوعية ليوم الخميس. وهو يوم لا يناسب الحالة الصحية للسيدة أحلام بلحاج التي تخضع لعلاج يتطلب منها عدم مغادرة الفراش لمدة أربعة أيام. كما رفضت الإدارة ولا تزال تمكين طفليها من زيارة أبيهما بدون حاجز وفقا لما يسمح به قانون السجون. ومن الملاحظ أن السيدة أحلام بلحاج التي ستخضع في المدة القادمة لعلاج خاص لن تتمكن من زيارة زوجها طوال الشهرين القادمين. مما يؤكد الطابع الوحشي والبربري للنظام القائم الذي لا يتوانى حتى عن استغلال المرض للتشفي من عائلات المساجين السياسيين.

إضراب عن الطعام

قرر عدد من مناضلات الحركة الديمقراطية ومناضليها الإضراب عن الطعام يوم الثلاثاء 22 فيفري بداية من العاشرة صباحا إلى حدود الخامسة مساء تضامنا مع السيدة أحلام بلحاج وطفليها الذين تمعن الإدارة العامة للسجون في منعهم من زيارة الزوج/الأب جلال الزغلامي.

تجمّع أمام إدارة السجون

تجمّع يوم الثلاثاء 8 فيفري وفد مكون من حوالي ثلاثين مناضلة ومناضلا من مختلف الجمعيات والمنظمات الديمقراطية والنسائية أمام الإدارة العامة للسجون بالعاصمة مساندة للسيدة أحلام بلحاج وطفليها الممنوعين من زيارة الزوج والأب جلال الزغلامي المعتقل منذ يوم 22 سبتمبر 2004 بمعية شقيقه نجيب الزغلامي من أجل تهم مفتعلة كانت قضت محكمة الاستئناف بسجنهما من أجلها لمدة 10 أشهر. وقد قدم الوفد الذي حوصر بعشرات الأعوان من البوليس السياسي، لائحة للإدارة العامة تحوي مطالب العائلة. وقد وعدت هذه الإدارة بـ"الرد في ظرف ثلاثة أيام". وكان الرد أن أمعنت الإدارة في منع أحلام وطفليها من زيارة جلال بسجن مرناق.

حكم بالسجن

قضت محكمة الناحية بأريانة يوم 16 فيفري بسجن الصحفي والكاتب توفيق بن بريك بثلاثة أشهر سجنا مع تأجيل التنفيذ من أجل "الاعتداء قولا على الأخلاق الحميدة". وقد كان المحامون رفضوا الترافع في جلسة 2 فيفري 2005 وطالبوا بتأخير القضية من اجل القدح أو التجريح في رئيس المحكمة الذي أبدى انحيازا تاما ضد بن بريك ناهيك أنه رفض تسجيل كل ما هو في صالحه أثناء المكافحة. وإذا كان لهذا الحكم من مغزى فهو عدم استقلالية القضاء وهي معظلة من معظلات تونس الكبرى.

قابس: ندوة حول العفو التشريعي العام

نظمت جامعة الحزب الديمقراطي بقابس يوم الأحد 6 فيفري 2005 ندوة حول العفو التشريعي العام حضرها بعض المناضلين وأهالي بعض المساجين. وقد تناوب على الكلمة البعض من ضحايا القمع النوفمبري من عائلات سياسية مختلفة "لجان ثورية" "إسلاميين" إضافة إلى الرفيق عمار عمروسية الذي عرض ما لحقه ولحق رفاقه في حزب العمال من قمع وأكد انخراط الحزب في الدفاع المبدئي عن الحرية والديمقراطية. كما أكد مطالبة حزب العمال المستمرة بالعفو التشريعي العام باعتباره مطلبا أساسيا من مطالب الحركة الديمقراطية.

الرفيق حمه الهمامي يحضر افتتاح المجلس الوطني للحزب الديمقراطي التقدمي

JPEG
عقد الحزب الديمقراطي التقدمي يومي السبت والأحد 12 و13 فيفري مجلسا وطنيا. وقد دعا إلى الجلسة الافتتاحية أحزاب المعارضة الديمقراطية والجمعيات والمنظمات الحقوقية والإنسانية.

وقد حضر الرفيق حمه الهمامي هذه الجلسة الافتتاحية باسم حزب العمال. وأعطيت له الكلمة لعرض وجهة نظر حزب العمال من الوضع السياسي الراهن وسبل مواجهته. كما تدخّل في نفس الجلسة د. مصطفى بن جعفر الأمين العام للتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات والأستاذ محمد جمور باسم حزب العمل الوطني الديمقراطي والأستاذ المختار الطريفي رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.

تعازي

تتوجه أسرة "صوت الشعب" بأحر تعازيها إلى المناضلين أنور القوصري وأحمد القلعي، عضوي الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وإلى كافة أفراد عائلتيهما بمناسبة فقدان الأول لوالدته والثاني لوالده. وإلى الأستاذة راضية النصراوي، رئيسة الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب، بمناسبة وفاة خالها.


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني