الصفحة الأساسية > البديل الوطني > أخبار

أخبار

الأربعاء 5 كانون الأول (ديسمبر) 2007

"المطرودون عمدا" في إضراب عن الطّعام

دخل "الأساتذة المطرودون عمدا"، وهم محمد مومني وعلي الجلولي (اختصاص فلسفة) ومعز الزغلامي (اختصاص أنجليزية) في إضراب عن الطعام بداية من يوم الثلاثاء 20 نوفمبر 2007 بمقر النقابة العامة للتعليم الثانوي. وأصدروا بيانا ذكّروا فيه بالمظلمة التي تعرضوا إليها بدءا بإسقاطهم عمدا من قائمة الناجحين نهائيا في مناظرة "الكاباس"، ولم يقع انتدابهم إلا بعد سلسلة من النضالات والتضحيات ليتم بعد ذلك عدم تجديد انتدابهم رغم تميز أدائم البيداغوجي والإداري الذي أثبتته تقارير السادة المتفقدين والمديرين، مؤكدين على أن السبب الرئيسي وراء تعرضهم لهذه المظالم المتتالية هو تجويعهم وتهميشهم عقابا لهم على نشاطهم النقابي الطلابي والأستاذي. وطالبوا في خاتمة بيانهم كل النقابات وكل القوى الديمقراطية ومكونات المجتمع المدني المناضلة كي تقف إلى جانبهم حتى رفع المظلمة.

وكان هؤلاء الأساتذة قد علّقوا هذا الإضراب يوم 15 نوفمبر لإتاحة الفرصة للمسؤولين النقابيين للتدخل لدى سلطة الإشراف. وقد طالبت الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي في اجتماعها يوم 19 نوفمبر بـ"لتراجع الفوري عن كل الإجراءات التعسفية التي اتخذتها وزارة التربية والتكوين في حق الأساتذة المعاونين صنف أ وذلك بإرجاع المطرودين وعودة المنقولين تعسفا إلى مراكزهم الأصلية". كما أصدرت النقابة العامة للتعليم الثانوي في اليوم الموالي بيانا عبرت فيه عن "تبنيها لهذا التحرك النضالي" معتبرة إياه "خطوة في سياق التحركات النضالية التي ما انفك القطاع يخوضها من أجل إلغاء الإجراءات التعسفية". ودعت في خاتمة البيان "كافة الأساتذة وهياكلهم النقابية إلى إسناد هذا التحرك" وحمّلت وزارة الإشراف "تبعات كل ما ينجرّ عن عدم استجابتها للمطلب المشروع الذي يرفعه المضربون".

قضية سليمان أمام المحكمة

عقدت الدائرة الجنائية الرابعة بالمحكمة الابتدائية بتونس جلسة يوم الأربعاء 21 نوفمبر 2007 للنظر فيما سمّي بـ "قضية سليمان". وقد طوقت المحكمة بأعداد هائلة من أعوان الأمن وغصّت القاعة بعدد كبير من المحامين وقد رفض بعض المتهمين دخول قاعة الجلسة والمثول أمام هيئة المحكمة وبعد المناداة على المتهمين الحاضرين والمحامين طلب هؤلاء التأخير لإعداد وسائل الدفاع نظرا لضخامة الملف والعدد الكبير من المتهمين وضرورة زيارتهم بالسجن لإعداد وسائل الدفاع معهم، ولكن المحكمة أجلت القضية إلى يوم السّبت غرّة ديسمبر المقبل.


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني