الصفحة الأساسية > البديل الوطني > أخبار

أخبار

الأحد 2 آذار (مارس) 2008

1) إضراب إحتجاجي:

نفذ معلّمو المدرسة الإبتدائية "حيّ المنزه" بفقصة المدينة إضرابا لمدّة ساعتين من الثامنة إلىالعاشرة صباح الخميس 28 فيفري وذلك إحتجاجا على الأوساخ المتراكمة بقاعات وساحة مدرستهم. وقد أجبرت هذه الحركة المدير الجهوي المساعد على التحوّل إلى المدرسة المذكورة. ولم يعد المدرّسون لاستئناف عملهم إلاّ بعد قدوم امرأة تولّت التنظيف وتمّ الإتفاق على تشغيلها بصفة متواصلة، إلى جانب حارس المدرسة.

2) عودة الإحتجاجات بالمظيلة:

عرفت مدينة المظيلة يوم الخميس 28 فيفري احتجاجات من قبل بعض المعطّلين تمثلت في حرق عجلات مطاطية ومنع مرور القطارات. وقد تكرر المشهد مساء اليوم الموالي. وقد علمنا أنّ عودة الاحتجاجات مرتبطة بسوء تصرّف كاتب عام الجامعة الدستورية "الطاهر منصور" في توزيع بعض المنابات المتصلة بالعمل في الحضائر.

3) غير مرغوب فيه:

بعد نقلة مدير المركب الكيمياوي "المولدي النصيري" وقدوم خلفه الوافد من قابس. عبّر العديد من العاملين بالمركّب الكيمياوي وبعض المواطنين عن رفضهم لهذا التعيين، وتمكّنوا يوم الخميس 28 فيفري من إفساد حفل تنصيبه الذي تمّ في اليوم الموالي ضمن بروتوكولات باهتة ميّزها الغياب البارز لوجوه تعوّدت حضور هذه المناسبات.

4) أوّل الضحايا:

توفي الشابّ علي بوساحة البالغ من العمر 17 سنة في أحد مستشفيات صفاقس يوم 29 فيفري 2008. ومن المعلوم أنّ الشابّ المذكور أقدم على حرق نفسه [1] في المدّة الأخيرة قبالة معتمدية الرديف احتجاجا على مماطلة معتمد المكان في تمكينه من مطلب بسيط لا يتعدّى الإلتحاق بمركز تكوين بمدينة توزر. والحقيقة أنّ الخطّ الفاصل في هذه الحادثة دقيق إلى أبعد الحدود، فهل قُتل الشابّ أم قتل نفسه؟

من جهتنا نعتبره أوّل شهداء احتجاجات الحوض المنجمي، ولذلك لا بدّ من فتح تحقيق جدّي في هذه الوفاة لتحديد أسبابها كما أنّه لابدّ من محاسبة المسؤولين عن هذه الوفاة.

[1] انظر البديل عاجل بتاريخ 27 فيفري 2008


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني