الصفحة الأساسية > البديل الوطني > أخبـار الحوض المنجمي

أخبـار الحوض المنجمي

الثلاثاء 22 نيسان (أبريل) 2008

1- أم القصاب مرّة أخرى:

عاد مساء الثلاثاء 15 أفريل الجاري العشرات من مواطني أم القصاب الذين كانوا عبروا الحدود التونسية الجزائرية احتجاجا على أوضاعهم الاجتماعية المزرية، وتمّ ذلك بعد نقاشات طويلة مع مسؤولين جهويين قدّموا وعودا سخيّة لتجاوز أهمّ الإشكالات الحياتية التي تهمّ مواطني القرية، لكنّ الأهالي عادوا مجدّدا للتجمع وسط بلدتهم صباح الثلاثاء 22 أفريل احتجاجا على عدم تنفيذ أيّ من تلك الوعود وخاصّة ما تعلّق منها بالتشغيل، ورغم تواجد أعداد مهولة من الفرق الأمنية التي حاولت بثّ الرعب في صفوف الأهالي إلا أنّ تهديدا جديّا باجتياز الحدود مُجدّدا قد بُلّغ.

2- احتجاجات في أم العرائس:

تجمّع صباح الثلاثاء 22 أفريل أمام مقر معتمديّة أم العرائس، وأمام إقليم شركة الفسفاط العشرات من المُتقاعدين وُجوبيّا بالشركة مُطالبين بتعويضات ماليّة، وبتعيين أبنائهم بدلا منهم، حسب إحدى الاتفاقيات بين النقابة والشركة، كما واصل أبناء المعوقين نتيجة حوادث الشغل بالشركة المذكورة اعتصامهم أمام مقر الشركة صُحبة أبائهم مُطالبين بالتشغيل.

3- فيتو سياسي:

يشتكي العشرات من طالبي الشغل بمدينة أم العرائس من استثنائهم حتى من عمليات التشغيل الظرفية والهشّة، وذلك على خلفيّة قناعاتهم الفكريّة والسياسيّة، وهو الأمر الذي تضاعف بعد زيارة أمين عام التجمّع الأخيرة إذ يبدو أنّ الرّفض الصارخ لقدومه قد يجعل كلّ أهالي المدينة في خانة المُعارضين؟؟؟

4- الرديف: عودة المسيرات

تجمّع العشرات من العاطلين عن العمل أمام مقر مُعتمديّة الرديف صباح الثلاثاء 22 أفريل الجاري مُطالبين مُقابلة المعتمد لدراسة مطالب تشغيلهم المُزمنة، إلا أن المعتمد رفض مقابلتهم ممّا جعل الحشد يتحوّل إلى مسيرة جابت شوارع المدينة الرئيسيّة ليلتحق بها المئات من التلاميذ، وما تجدر الإشارة إليه أنّ أي من الوجوه المُتزعّمة للحركة الاحتجاجية لم يكن في هذا التحرّك ولم يدع إليه، ممّا من شأنه أن يرسم علامات تفاؤل للحراك الاجتماعي بالجهة.

5- اعتصام في بلديّة الرديف:

يتواصل إضراب عُمّال بلديّة الرديف عن العمل، كما يتواصل اعتصامهم بالمستودع البلدي احتجاجا على تواصل أوضاعهم التشغيليّة الهشّـة دون ضمانات اجتماعية ودون ترسيم، وسط مساندة النقابيين والمُعطّلين الذين توافدوا على مكان اعتصامهم بشكل دوري تأكيدا لتضامنهم التام معهم حتى تحقيق مطالبهم البسيطة والمشروعة.


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني