الصفحة الأساسية > البديل الوطني > أصداء الإضراب

أصداء الإضراب

الثلاثاء 23 كانون الأول (ديسمبر) 2003

فنانون ومثقفون يدعمون إضراب راضية النصراوي

من الأسماء التونسية المعروفة في مجال المسرح والفن التي ساندت الأستاذة راضية النصراوي في مطالبها المشروعة التي شنت من أجلها إضرابها عن الطعام نذكر الممثلتين القديرتين جليلة بكار ورجاء بن عمار والممثل والمخرج فاضل الجعايبي ومجموعة "فاميليا" والممثل والمخرج توفيق الجبالي وزينب فرحات النشطة في الحقل الثقافي.

كما تلقت الأستاذة مكالمة هاتفية من الروائي المصري المعروف صنع الله إبراهيم عبر لها فيها عن مساندته ودعمه. وفي حلب حيث انتظمت ندوة أدبية دولية لم يتردد الأديب نبيل سليمان في أخذ الكلمة بين المشاركين لينوه بنضال الأستاذة راضية النصراوي من أجل حقوق بسيطة كان من المفروض أن يتمتع بها (هي وكل مواطن عربي) دون اللجوء إلى تعريض حياتها للخطر.

ومن جهة أخرى فقد حرص وزير الثقافة الفرنسي السابق "الاشتراكي" "جاك لانق" على الاتصال شخصيا بالأستاذة النصراوي للتعبير لها عن مساندته بالأشكال التي تقترحها. كما هاتفتها ابنة الكاتب والمناضل التقدمي الكبير المعادي للاستعمار الامبريالية وصاحب المؤلف الشهير "المعذبون في الأرض"، فرانز فانون.


النقابيون يدعمون إضراب الأستاذة

إلى جانب المناضلين في الحقل الحزبي والجمعياتي كان دعم المناضلين النقابيين من جهة تونس وبقية الجهات الأخرى (القصرين، سوسة، بنزرت، القيروان، باجة، صفاقس، قفصة…) لإضراب الأستاذة النصراوي بارزا. وينتمي هؤلاء المناضلون إلى قطاعات عدة (تعليم أساسي، تعليم عالي، تعليم ثانوي، بريد، التبغ والوقيد…). ومن الملاحظ أن نقابة التعليم العالي والبحث العلمي أصدرت بيانا رسميا عبرت فيه عن مساندتها لمطالب الأستاذة مع التذكير أنها دافعت في أكثر من مناسبة عن النقابيين المقموعين.

أما قيادة الاتحاد فقد لازمت الصمت. وقد فعلت جريدة "الشعب" ("جريدة العمال"!!) نفس ما فعلته صحافة العار والتعليمات: الصمت عن الإضراب الذي دام 57 يوما!!


شكرا للمناضل صالح الحمزاوي

الإضرابات عن الطعام التي انتظمت بتونس العاصمة مساندة للأستاذة راضية النصراوي وخاصة منها إضراب يومي 5و6 ديسمبر وإضراب يوم 9 ديسمبر 2003 كان مقرها منزل المناضل صالح الحمزاوي. ومن الملاحظ أن البوليس السياسي حاول يوم 5 ديسمبر منع الدخول إلى المنزل المذكور ولكنه تراجع عن ذلك بعد سويعات فقط.


نداء من الجلسة العامة للشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان حول إضراب الأستاذة راضية النصراوي

أصدرت الجلسة العامة للشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان التي انعقدت بمالطا فيما بين 5 و 7 ديسمبر 2003 نداء حول الإضراب عن الطعام التي كانت تشنه الأستاذة راضية النصراوي لليوم الثاني والخمسين نداء ضمنته تضامنها معها ومع مطالبها المشروعة وخشيتها الكبيرة على صحتها وحياتها واستنكارها لموقف السلطات الصلف وكذلك مواقف زعماء قمة 5+5 وخاصة الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي أدى زيارة لتونس سبقت تلك القمة.

وفي نطاق التعبير عن تضامن المشاركين في الجلسة المذكورة مع راضية النصراوي والمدافعين عن حقوق الإنسان في تونس وجهوا دعوة إلى المنظمات الحقوقية الكبرى على المستوى الدولي والجهوي إلى القيام بمبادرة تهدف إلى "دعم الأستاذة النصراوي والجمعيات الحقوقية التونسية في مسعاهما إلى إعادة إثارة الشكاوي القضائية التي كانتا قد رفعتاها دون أن ينظر فيها وتكليف فريق من المحامين القانونيين للقيام في الأسابيع المقبلة بمهمة دولية في تونس للغرض".

وفي نهاية النداء وجه المشاركون دعوة حارة إلى الأستاذة لقطع الإضراب الذي أصبحت مواصلته تهدد حياتها بصفة جدية.
وقد أمضى على النداء:

-  عبد العزيز البناني
(الرئيس السابق للشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان)
-  ميشال توبيانا
(عن الرابطة الفرنسية والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان )
-  مختار الطريفي
(عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان)
-  أحمد عثماني
(عن البرنامج الدولي لإصلاح السجون)
-  بهاء الدين حسن
(عن مركز القاهرة لحقوق الإنسان)
-  مراد علال
(منسق الأرضية غير الحكومية الأورومتوسطية)
-  إيفانو رستم
(المجلس السويدي لللاجئين)
-  ربيعة نصير
(الجمعية الديمقراطية للنساء في المغرب)
-  أنابوزو (جامعية إيطالية)
-  وسيلة مزالي
(تجمع 95 مغرب مساواة)
-  ساندرين غرويني
(منسقة الشبكة الأورومتوسطية في بروكسال)
-  كيستان ميكال
(عضو في الشبكة)
-  رندة سنيورة
(عن منظمة الحق-فلسطين)


بمناسبة المنتدى المدني الأورومتوسطي التاسع المنعقد بنابولي من 28 إلى30 نوفمبر 2003 أصدر المشاركون الذين يمثلون ما يزيد عن 250 منظمة غير حكومية تابعة للدول السبع والعشرين المنخرطة في اتفاقية الشراكة الأورومتوسطية نداء بتاريخ 29 نوفمبر 2003 حول إضراب الأستاذة راضية النصراوي ومما جاء فيه:" أن معركة الأستاذة راضية النصراوي هي معركة كافة ضحايا التعسف وكل الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب آرائهم وقناعاتهم ونشاطهم كمدافعين عن حقوق الإنسان". وقد وجه المشاركون نداء إلى وزراء الخارجية وقادة 5+5 لإيجاد حل للمسألة، مؤكدين أن الأمر يتعلق بحياة مناضلة وبمصداقية المبادئ التي قامت عليها الشراكة.


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني