أقدم أعوان بالزي المدني يوم الجمعة 15 أكتوبر الجاري على اعتقال السيدين علي الحرابي وعلي فرحات من ولاية قبلّي وهما سجينان سياسيّان سابقان ولم تتمكّن العائلات من معرفة مصيرهما ولا أسباب الإيقاف. كما تعرّضت زوجة السيد هشام بن طالب السّجين النّهضوي السّابق إلى التّهديد باعتقالها إذا لم يسلّم زوجها نفسه للبوليس. تأتي هذه الاعتقالات في نفس الوقت الذي تتواصل فيه الإيقافات والمحاكمات في صفوف "الشّباب المتديّن" وفق قانون 2003 اللاّدستوري.