اقتحمت أعداد من وحدات التدخل ومن البوليس السياسي كلية الآداب أين كان الطلبة مجتمعين بدعوة من الاتحاد العام لطلبة تونس بالجزء حول موقوفي المبيت الجامعي والاعتداء عليهم بالعنف الشديد باستعمال الهراوات والحجارة.
وقد خلفت هذه الاعتداءات إصابات بليغة لدى كثير من الطلبة استوجبت نقلهم إلى مستشفيات المدينة على جناح السرعة.
العاملون في الكلية من موظفين وأساتذة تم أيضا الاعتداء عليهم وخاصة عميد الكلية السيد شكري المبخوت الذي تم رشقه بالحجارة من طرف أحد أعوان الأمن، إضافة إلى تكسير محتويات المشربة ومقر اتحاد الطلبة وبعض الأقسام التي احتمى فيها الطلبة أثناء هروبهم.
كما تمت محاصرة الكلية بعد طرد الطلبة منها وتعليق الدروس فيها ومحاصرة الحي الجامعي حيث احتمى الطلبة وغلق كل الطرقات المؤدية إلى الكلية والمبيت أمام المواطنين.