اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس تطالب برفع التضييقات على عبد الرحمان الهذيلي وباقي النشطاء

بيان

عمدت أجهزة البوليس في الأسابيع الأخيرة إلى تصعيد تضييقاتها على عدد من من المناضلين الحقوقيين في تونس، من بينهم المناضل الحقوقي عبد الرحمن الهذيلي، عضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية لحقوق الإنسان وعضو النقابة الوطنية للتعليم الثانوي الذي يتعرض منذ فترة إلى محاصرة بوليسية لصيقة.

حيث يتعرض منزله منذ يوم الاثنين 04 أكتوبر 2010 إلى محاصرة مكثفة بسيّارات الشرطة وأصبح منذ ذلك التاريخ محل مراقبة وملاحقة لصيقة في كل تنقلاته، من طرف أعوان الأمن سواء في سيارات الشرطة أو سيارات مدنية أو دراجات نارية إضافة إلى محاصرة المنزل ليلا.

مع العلم أنّ السادة مسعود الرمضاني (رئيس فرع القيروان للرابطة التونسية لحقوق الإنسان)، سالم الحداد (رئيس فرع المنستير)، عبد القادر الدردوري (رئيس فرع قليبية)، وغيرهم من رؤساء الفروع يخضعون إلى مراقبة لصيقة أيام العطل وكل نهاية أسبوع، إضافة إلى محامي مناضلي الحوض المنجمي الأستاذ رضا الرداوي (قفصة).

إن اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس، إذ تعبر عن مساندتها المطلقة للأخ عبد الرحمن الهذيلي وللمناضلين الحقوقيين المحاصرين:
 تجدد تضامنها مع كافة نشطاء الحركة الحقوقية في تونس، وتعبر عن دعمها لكل المبادرات من أجل حماية النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في تونس
 تدعو السلطات التونسية إلى رفع يدها عن نشاط المدافعين عن حقوق الإنسان في تونس، ووقف كافة الإجراءات التعسفية التي تسعى للحد من نشاطهم وتنقلاتهم في خرق واضح للقانون التونسي والتزامات تونس الدولية في هذا المجال.

01 نوفمبر 2010
اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس