الصفحة الأساسية > البديل الوطني > الماطري يتوجه إلى البحر بعد البر

الماطري يتوجه إلى البحر بعد البر

آب (أغسطس) 2010

يعتزم محمد صخر الماطري الاستثمار في تحلية مياه البحر. وقد بدأت شركة "بيفيزا" الإسبانية و"مجموعة برينسيس غروب" التابعة للماطري صهر الرئيس بوضع اللمسات الأولى لإنشاء محطّة لتحلية مياه البحر في جربة يقع استغلالها من طرف المجموعتين طيلة 20 سنة.

وقد اعتبر القاضي مختار اليحياوي في مقال له نشر بمدوّنة تونيزيا واتش المحجوبة أنه ليس من باب الصدفة أن ترافق إعلان موقع الشركة الإسبانية لهذه الصفقة التي لم تشر لها أي من المؤسسات الرسمية مع نشر بلاغ في نفس اليوم بالرائد الرسمي التونسي حول الترفيع في سعر الماء الصالح للشراب بالنسبة لكل أصناف الاستهلاك من جهة، وتطبيق التسعيرة الأعلى على كامل الاستهلاك الثلاثي، من جهة ثانية. مشيرا إلى أن هذه الخطوة الأخيرة تأتي في إطار الوصول بأسعار الماء إلى الكلفة ذات المردودية لمنتوج المحطّة المعتزم إنشاؤها والتي تقدر طاقة إنتاجها بـ50 متر مكعب ماء في اليوم وعائدها السنوي 11 مليون أورو. مشيرا إلى أن كلفة إنتاج المتر المكعّب من الماء باعتماد التقنية المنشود إدخالها تبلغ 0.40 أورو وهي كلفة تتجاوز قدرتنا الاستهلاكية، في حين تسعى السلطة إلى جعل كلفة الماء الصالح للشراب 0.60 أورو أي ما يعادل الدينار تونسي، بحيث يصبح فارق كلفة إنتاج المحطّة محمولا على عاتق المواطن التونسي.

منبّها من جهة أخرى إلى المخاطر البيئية التي تهدد سواحلنا بإعادة بقايا الملح الناتج عن تحلية مياه البحر له.


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني