الصفحة الأساسية > نصوص ومنشورات أخرى > المعارضة التونسية تتحرك بقوة في باريس مساندة لإضراب الجوع

المعارضة التونسية تتحرك بقوة في باريس مساندة لإضراب الجوع

الاثنين 15 تشرين الأول (أكتوبر) 2007

تقرير إخباري

كثفت القوي السياسية والديمقراطية التونسية بباريس من نضالاتها الميدانية والدبلوماسية، كما قامت بعدة اتصالات بمختلف الأحزاب والجمعيات والمنظمات والشخصيات الصديقة والشقيقة للشعب التونسي وعملت على توسيع دائرة الإعلام لتحسيس الرأي العام الوطني والدولي وذلك مساندة للإضراب المفتوح الذي تنفذه المناضلة الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي السيدة مية الجريبي والأستاذ أحمد نجيب الشابي مدير جريدة الموقف وكذلك للتنديد بالانتهاكات المتواصلة ضد القوي المدنية والسياسية التونسية التي يقوم بها النظام التونسي.

ومن أبرز هذه التحركات:

- على الصعيد الميداني:

السبت 29 سبتمبر 2007: تجمع بـ"كورون"

دعت لجنة باريس لمساندة السيدة مية الجريبي والأستاذ أحمد نجيب الشابي إلى التظاهر بمنطقة "كورون" (Couronnes) المعروفة بكثافة الجالية التونسية والعربية عموما، وحضر هذه التظاهرة العديد من الأحزاب التونسية والفرنسية للتعبير عن مساندتهم للنضال التونسي من أجل الحرية ودعم إضراب قياديي الحزب الديمقراطي التقدمي، كما حضرت عدة جمعيات ومنظمات تونسية وعربية ناشطة بالمهجر وخلال هذه التظاهرة تم توزيع آلاف البيانات التي أعدتها لجنة المساندة، ولقد توقف العشرات من التونسيات والتونسيين للسؤال عن الحدث والإعراب عن تعاطفهم مع المضربين، كما عبروا عن قلقهم لما آلت إليه الوضعية في تونس من انعدام للحرية وخاصة تردي الوضع الاقتصادي.

وتجمع ثاني بـ"بال فيل" يوم السبت 6 أكتوبر 2007

تجمع "بال فيل" - تصوير قناة الحوار / لطفي الهمامي

دعت لجنة المساندة لتجمع ثاني كان أكثر حضورا تخللته الموسيقى وعدة مداخلات لممثلي الحزب الشيوعي الفرنسي والخضر الفرنسي والنهج الديمقراطي المغربي والرابطة الفرنسية للدفاع عن حقوق الإنسان واللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الإنسان بتونس وجمعية العمال المغاربيين بفرنسا، بالإضافة إلى المناضل الحقوقي هيثم مناع عن اللجنة العربية لحقوق الانسان والكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان السيد خميس قسيلة. كما حضر هذا التجمع ممثلون عن حزب العمال الشيوعي التونسي وحركة النهضة التونسية وممثل الحزب الديمقراطي التقدمي وجمعية التضامن التونسي وجمعية التونسيين بفرنسا فرع باريس والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان وفدرالية التونسيين مواطني الضفتين.

تجمع ثالث بـ"مونبرناس" يوم الخميس 11 أكتوبر 2007

تجمع "مونتبرناس" - تصوير قناة الحوار / لطفس الهمامي

التقى المناضلون والمناضلات مرة ثالثة بقلب العاصمة الفرنسية وذلك أمام محطة القطارات بـ"منبرناس" (Montparnasse) وكان من بين الحضور اللجنة العربية لحقوق الإنسان وجمعية العمال المغاربيين بفرنسا واتحاد العمال المهاجرين التونسيين وتدخل السيد كمال الجندوبي والمناضلة فاطمة بوعميد قسيلة والأستاذة راضية النصراوي. كما رفعت صور للمضربين ووزعت ألاف البيانات التحسيسية والمناصرة للمضربين وللنضال التونسي من أجل الحريات والديمقراطية في تونس، ورفعت عديد الشعارات السياسية، منها ما يخص الفساد والتصرف في المال العام والمحسوبية ومنها التنديد بالحكم مدى الحياة.

- على الصعيد "الدبلوماسي"

تمكنت لجنة المساندة وبكل مكوناتها من القيام بحملة اتصالات بالأحزاب المعارضة الفرنسية والجمعيات والمنظمات الحقوقية والبرلمانيين الفرنسيين والأوروبيين حيث ساهم ذلك في توسيع دائرة التضامن والاحتجاج على النظام التونسي وأصدرت أغلب القوى السياسية بيانات مساندة مثل الحزب الاشتراكي الفرنسي والحزب الشيوعي الفرنسي وحزب الخضر. كما تشكل وفد من الأحزاب الفرنسية المذكورة وبعض المنظمات الحقوقية والشخصيات السياسية توجه إلى الخارجية الفرنسية بتاريخ 2 أكتوبر 2007 والتي استقبلته بشكل رسمي. وخلال هذا اللقاء عبر الوفد عن قلقه لتدهور صحة المضربين وما آلت إلية وضعية الحريات في تونس مطالبين الحكومة الفرنسية بتحمل مسؤولية دعمها للنظام التونسي.

هذا ولقد تمكنت اللجنة من القيام بحملة إعلامية عبر الاتصال بمختلف وسائل الإعلام لتغطية أنشطتها حيث حضرت الصحافة المكتوبة والمرئية مثل الجزيرة وفرنسا 24 وقناة الحوار التونسية والحوار اللندنية.

وللاستمرار في ذات نهج النضال على هذه الأصعدة برمجت اللجنة تحركات خلال الأسبوع القادم علاوة على تقديم بعض المبادرات.

ملاحظات

حاول النظام التونسي القيام بتجمعات موازية في المناسبات الثلاثة ولكنهم فشلوا في ذلك حيث لم يتمكنوا في "منبرناس" من تجميع عدد لا يتجاوز الستة ووزعوا خلال هذه المناسبات نصا قد صدر بجريدة الصباح التونسية يقدح في الإضراب.

مغلب التونسيين اللذين التقينا بهم في هذه التجمعات يتحدثون عن الفساد في تونس.

خلال هذه التظاهرات تمكن المناضلون من توزيع 18 ألف منشور.


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني