على إثر الأحداث الّتي شهدتها مدينة الهوارية صبيحة يوم الثلاثاء 16 أوت 2011 بمناسبة تنصيب النيابة الخصوصيّة المشبوهة و المنتمية جلّ أعضائها لأطراف تجمعيّة و رموز السلفيّة بالمدينة، هاجمت أطراف مأجورة من قبل رموز النظام البائد في الجهة بالاشتراك مع السلفيين ووجوه من حركة النهضة معتمديّة المكان لفكّ اجتماع بالقوة و إخراج عضو المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي بنابل محمد الهادي العفيف و الكاتب العام للإتحاد المحلي بالهوارية النوبي بالحاج تحت التهديد بالقتل ووابل من الاعتداء اللفظي و المادّي و لولا تدخل الجيش الوطني لحصلت الكارثة.
و بعد دقائق توجّهت هذه الوجوه المأجورة من طرف رجال أعمال فاسدين إلى مقر الإتحاد المحلي للشغل بالهوارية وكسّرت بابه و اعتدت بالعنف المادّي على كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الابتدائي محمد عياد و عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي سمير السويسي ووقع تهديد الرفيق خميس بالحاج بالتصفية الجسديّة و قد رفعت هذه الوجوه المأجورة شعارات جهويّة و عشائريّة من قبل "الهوارية لأولادها" و هذا ما سيشعل فتيل الفتنة و العروشيّة.
و يدين حزب العمال الشيوعي التونسي هذه الممارسات الإرهابيّة و يطالب بمتابعة كل من تسبّب في حرق و نهب مدينة الهواريّة و كل من اعتدى على مناضلي الإتحاد العام التونسي للشغل و شوّه دوره التاريخي في جميع المحطات النضاليّة و دور مناضليه في قيادة الحراك الشعبي لاستكمال ثورة الشعب.
حزب العمال الشيوعي التونسي - فرع قليبية
الهوارية في 16 أوت 2011