الصفحة الأساسية > البديل الوطني > بيــان

بيــان

الجمعة 30 كانون الأول (ديسمبر) 2005

تعرضت سيارة المناضل الحقوقي كمال الجندوبي، رئيس اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس، إلى عملية تهشيم وذلك بمأوى السيارات التابع لمقرّ عمله، علما وأنّ نفس السيارة كانت تعرضت للخلع والسرقة قبل نحو أسبوع.

إنّ كل المؤشرات المتوفرة تشير إلى أنّ البوليس التونسي يقف وراء هذا الاعتداء وذلك في إطار الهجمة التي يشنها نظام بن علي ضد المناضلات والمناضلين من معارضين سياسيين وناشطين حقوقيين وغيرهم. لقد تعرض السيد كمال الجندوبي طيلة السنوات الماضية إلى العديد من الاعتداءات والانتهاكات وصلت حدّ منعه من حقه في جواز سفره وحرمانه من دخول تونس تشفيا منه وعقابا له على مواقفه ونضاله المناهض للدكتاتورية في بلادنا.

كما تعرض في الأيام الأخيرة الصحفي واللاجئ السياسي الطاهر لعبيدي للتهديد بالقتل، إضافة إلى رسائل التشويه والتخوين التي استهدفت كل من نجيب الشابي وخميس الشماري وخميس قسيلة وقد تزامن ذلك مع الأنشطة الأخيرة الداعمة لهيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات بتونس

إن حزب العمال الشيوعي التونسي إذ يندد بهذه الاعتداءات ويعبر عن تضامنه مع المناضل الحقوقي كمال الجندوبي والصحفي الطاهر لعبيدي وكل المناضلات والمناضلين المستهدفين من الهمجية التي تسلكها الدكتاتورية، يدعو كافة القوى الديمقراطية والتقدمية إلى مزيد التكتل للتصدي لمثل هذه الممارسات وفضحها، كما يطالب بملاحقة المتورطين فيها في الداخل والخارج.

حزب العمال الشيوعي التونسي
30 ديسمبر 2005


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني