تجمّع بباريس بمناسبة الذكرى الأولى لقمع النضالات الإجتماعية بقفصة (تونس) وسيدي إيفني (المغرب)

بمناسبة الذكرى الأولى للقمع الوحشي الذي تعرضت إليه الحركة الإحتجاجية بالرديف (تونس) وبسيدي إيفني (المغرب) نظم "تجمّع مغرب تضامن" (collectif Maghreb Solidarité) تجمّعا تضامنيا يوم السبت 6 جوان بساحة نافورة الأبرياء (fontaine des innocents) بالعاصمة الفرنسية باريس. وقد شارك في هذا التجمّع العديد من الناشطين السياسيين والجمعويين المغاربيين إلى جانب ممثلين عن أحزاب ونقابات وجمعيات فرنسية. بالإضافة إلى تعليق لافتات تضامنية والتنشيط الموسيقي، قام المشاركون بتوزيع المئات من البيانات للمطالبة بإطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي وسيدي إيفني وتحقيق مطالب الأهالي في الحق في الشغل والعيش الكريم.

البوليس التونسي على عادته...

جند نظام بن علي مخبريه الذين ظل بعضهم يحوم حول مكان التجمّع في حين انتصب البعض الآخر على بعد بضع عشرات من الأمتار من مكان التجمّع لتوزيع بيان مشبوه يحمل إمضاء "ائتلاف الجمعيات التونسية غير الحكومية بفرنسا" لكيل السب والشتم تجاه منظمي التجمع الذين "يكنون الحقد لتونس" وليصف مطالبتهم بـ"إطلاق سراح أشخاص (اقرأ قيادات الحركة الإحتجاجية بالحوض المنجمي) قاموا بالإعتداء على الحقوق الأساسية للآخرين عبر استعمال العنف اللفظي والمادي (اقرأ تحمّلوا واجباتهم النضالية في الدفاع عن حقهم وحق ذويهم في الشغل والحرية والكرامة الوطنية)" بالحركة المشبوهة.

وقد حاول بعض هؤلاء المخبرين استدراج شبان من أصل مغاربي بين المارين بالمكان لتوزيع "بيانهم" مقابل مبلغ مالي (140 أورو) دون فائدة، إن ذلك لبرهان إضافي على مدى إفلاس نظام بن علي الذي يصحّ عليه القول "إن لم تستح، فافعل ما شئت"!!