ودّع اليوم، الثلاثاء 4 جانفي 2011، حوالي الـ2000 من الناشطين والناشطات في مختلف الميادين ومن مختلف الجهات ومن أهالي قليبية المناضل الكبير عبد القادر الدردوري إلى مثواه الأخير. وقد حضر البوليس السياسي بكثافة في هذه الجنازة. كما حضرت ميليشيات الحزب الحاكم (حوالي 100 أو 150 فرد) لتمنع الجنازة من الوقوف أمام مقر فرع الرابطة وتلاوة الكلمات التأبينية. ومن جهة أخرى فقد حضرت وفود عديدة عن أحزاب المعارضة والجمعيات المستقلة كما حضرها عدد كبير من النقابين والرابطيين. وقد حضر الجنازة وفد عن حزب العمال الشيوعي التونسي الذي تربط العديد من مناضليه علاقة صداقة وطيدة بالفقيد. وفي المقبرة ألقيت كلمات تأبينية باسم فرع الرابطة بالمكان ورابطة الكتاب الأحرار كما ألقى الشاعر الصادق شرف قصيدا رثائيا بالمناسبة.