الصفحة الأساسية > نصوص ومنشورات أخرى > حركة التضامن مع الإضراب تتواصل

حركة التضامن مع الإضراب تتواصل

الثلاثاء 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2005

لقي إضراب الجوع مساندة واسعة داخل تونس وخارجها، وقد كان تشكيل اللجنة الوطنية وعديد اللجان الجهوية في مختلف أنحاء البلاد من أهم أعمال المساندة. هذا إلى جانب الزيارات الغفيرة والمكالمات والرسائل التي تلقاها المضربون عن الطعام. وسنكتفي في العدد الحالي للبديل الأسبوعي بالتعرض إلى آخر ما جدّ من هذه الأعمال.

- تلقى المضربون عن الطعام زيارة وفد من جامعة البريد يتقدمه الكاتب العام محمد بلحاج مصحوبا بعضوي الجامعة نزار عمامي وسالم صيود. وقد عبر الوفد عن تضامنه مع المضربين ومساندته لمطالبهم المشروعة.
- زار المضربين عن الطعام أحمد ونيس وهو سفير سابق.
- قام مواطنون عاديون بزيارة المضربين عن الطعام كما قدّموا لهم باقات ورود تضامنا مع تحركهم.
- أدّى أحد مناضلي حركة الديمقراطيين الاشتراكيين زيارة للمضربين، وقد عبّر لهم خلال هذه الزيارة عن استياءه الشديد من حزبه. وقد قال لهم "حتى البيان لما وصل خبّووه علينا" وهو يقصد بذلك سلوك قيادة حركته إزاء بيان إعلان الإضراب.
- كما تواصل توافد عشرات النقابيين والمناضلين الطلابيين والسياسيين على مقر الإضراب.
- تلقى المضربون عديد المكالمات الهاتفية من عدّة شخصيات من الخارج نذكر منها الأسقف الفرنسي Mgr Jacques Gaillot المعروف بمناصرته للقضايا العادلة والإنسانية وجلبار كويسي (Gilbert Kouessi) القيادي في الحزب الشيوعي البينيني وعبد الله الحريف السكرتير الوطني لحزب النهج الديمقراطي بالمغرب وكمال الجندوبي رئيس لجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس، وقد عبروا كلهم عن وقوفهم إلى جانب المضربين في تحركهم. هذا إلى جانب مكالمة من فرع منظمة العفو الدولية ببروكسيل عبر فيها عن مساندته لتحركهم وتضامنه بصفة خاصة مع المحامين.
- في جرجيس، خرجت عائلات الشبان المبحرين على شبكة الأنترنيت إلى الشارع حاملين شعارات "الجوع ولا الخضوع"، وقد أوقف البوليس السيد المنصف بلهيبة ثم أطلق سراحه. وقد دخلت هذه العائلات في إضراب جوع منذ يوم أمس الإثنين.
- منعت الشرطة يوم أمس مناضلي بنزرت من الإجتماع بمقر فرع الرابطة قصد بعث لجنة مساندة للمضربين عن الطعام، إلاّ أنهم تمكنوا من الإلتقاء بمقهى قرطاج وكونوا لجنة مساندة تضم 23 مناضلا، وهو ما أثار غضب السلطة التي عمدت اليوم إلى غلق المقهى !!
- نشر الصحفي التونسي والكاتب العام لنقابة الصحفيين التونسيين سليم بوخذير مقالا على موقع العربية.نت يوم أمس تحت عنوان "ردت بقوة على ما أسمته بـ"تهديد" الرئيس التونسي لها" تطرق فيه إلى موقف المعارضة التونسية من خطاب بن علي. إلاّ أن محتوى المقال لم يرق لنظام بن علي، إذ عمد اليوم عدد من أعوان البوليس السياسي إلى محاصرة منزل سليم بوخذير، ومن جهته قام الملاك بجلب مجموعة من العمال الذين شرعوا في هدم حائط يعطي مباشرة على المنزل !! أما صحيفة الشروق التي يعمل بها بوخذير فقد أعلمته أنّ أجرته بالنسبة لشهر أكتوبر تساوي 40 دينار باعتباره "اشتغل أغلب الوقت لفائدة العربية.نت".


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني