قوات الأمن تكثف من حملات "الرافل" (اعتقال الشباب الذين هم في سنّ الخدمة العسكرية) في كامل تراب البلاد وبأكثر قسوة وإرهاب، وفي الرديف بأكثر وحشية وهمجية حيث أن البوليس، الذي لا رادع له في هذه المدينة المحاصرة، تجرّأ حتى على إلقاء القنابل المسيلة للدموع في المقاهي لاصطياد الشباب الذي يرتاد تلك الأماكن.