الصفحة الأساسية > البديل الوطني > حمّه الهمّامي "في قلب العاصفة"

حمّه الهمّامي "في قلب العاصفة"

تشرين الأول (أكتوبر) 2009

شدّد نظام بن علي اعتداءاته على الرفيق حمّه الهمامي تزامنا مع اقتراب المهزلة الانتخابية. فقد تعرّض الرفيق إثر عودته من فرنسا إلى اعتداء آثم وقع التخطيط له مسبقا. وقد طال هذا الاعتداء زوجته، الأستاذة راضية النصراوي التي تعرّضت سيارتها مرة أخرى للتخريب. وقد خلفا لهما هذا الاعتداء إصابات واضحة وخسائر مادية تقدّر بـ1500 دينار تونسي (سرقة 345 أورو، تخريب السيارة، تهشيم النظارات الطبية والهاتفين المحمولين...)، وهو ما اضطرهما إلى رفع قضية ضد رئيس الدولة باعتباره المسؤول الأول عن قوات البوليس وضد وزير داخليته. وهو ما لم يرق لنظام بن علي الذي واصل استهدافه للناطق الرسمي باسم الحزب ولزوجته حيث وجه لهما استدعاء للحضور لدى فرقة مقاومة الإجرام بالقرجاني. وكان هذا الاستدعاء مقدمة لسلسلة من الاعتداءات قد تطال الرفيق بدأت بمنعه من السفر وتشديد المراقبة عليه.

وقد أصدر حزب العمال بيانا أدان فيه هذه الممارسات الفاشستية والمتخلفة وأكد استعداده لمواصلة النضال ضد الدكتاتورية كلفه ذلك ما كلفه محمّلا السلطة مسؤولية أي اعتداء يتعرّض له الناطق باسمه داعيا الحركة الديمقراطية في تونس إلى التوحد ضد هذا الانزلاق الخطير الذي آلت إليه الأوضاع في تونس.


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني