تعيش قرية سيدي علي بن عون، ولاية سيدي بوزيد، حالة من التوتر الشديد منذ حوالي أسبوع. وتفيد الأخبار الواردة من القرية أن قوات الأمن تبحث عن شخص مسلح يشتبه في انتماءه إلى السلفية الجهادية. وقد احتدت حالة التوتر منذ البارحة بعد أن تحصن شخص يدعى الحرشاني (يقول الأهالي أنه عون أمن سابق) بجامع القرية، وهو يزعم أنه يحمل حزاما ناسفا وسلاحا وهدد بتفجير نفسه داخل الجامع إذا ما حاولت قوات الأمن اقتحام المكان.