أعلنت المناضلة غزالة محمدي اليوم عن فك إضرابها عن الطعام الذي تواصل أسبوعين للمطالبة بحقها في الشغل ورفع المظالم المسلطة عليها. وجاء هذا الإعلان إثر تأكيد الأطباء على أن حالتها الصحية لم تعد تحتمل مواصلة الإضراب، واستجابة لنداء قيادة الحزب الديمقراطي التقدمي التي أوفدت الأخ المولدي الفاهم عضو الهيئة التنفيذية ووفدا من مكتب المرأة، متكونا من الأخوات صفية المستيري وفائزة راهم ونهلة جعيدان، إلى قفصة حيث أكدوا لها وقوف الحزب إلى جانبها وتبنيه الكامل لمطالبها المشروعة.
والحزب الديمقراطي التقدمي إذ يُحيي المناضلة غزالة محمدي لدفاعها المبدئي عن حقوقها ورفضها لكل أنواع الضغوط والإغراءات، يؤكد التزام مناضليه بتبني قضيتها العادلة والتصدي لجميع أشكال الإقصاء والتهميش.
تونس في 27 أكتوبر 2010
الأمينة العامة
مية الجريبي