عمدت قوات البوليس السياسي بالزيّ المدني يوم 21 فيفري إلى منع مجموعة من الطلبة من دخول مقر جامعة قابس للحزب الديمقراطي التقدمي. وجاء هذا المنع لإفشال اليوم التضامني مع الطلبة المسجونين الذي دعت له اللجنة الطلابية الجهوية. ولم يسمح لهم بالدخول إلا بعد تدخل كوادر الحزب المذكور وفرض حق الإجتماع.
وفي ذات السياق خضع الطلبة المشاركون في اليوم التضامني إلى مراقبة أمنية لصيقة من قبل أعوان فرقة الإرشاد بقابس نتج عنها عمليات إيقاف عدد منهم وإجبار الطالبين "سليم فتاحي" و" بلال خروش" على الكشف عن مقر سكناهما تحت طائلة التهديد.
مراسلة من قابس