تروج في أوساط واسعة سياسية وحتى شعبية إشاعة "إيقاف" أحد أعضاء الحكومة السيد عبد الرحيم الزواري ووضعه تحت الرقابة حسب بعض التعاليق بعد ان تم القبض عليه بالمطار محملا بمبالغ مالية هامة لمنعه من السفر إلى وجهة ما.
ورغم أن هذه الشائعة انتشرت بصورة واسعة جدا منذ أكثر من ثلاثة أسابيع فإن الحكومة لم تحرك ساكنا متناسية أنّه من حق الشعب الاطلاع على الحقيقة ومعرفة كل ما يتعلق بحياة أعضاء الحكومة التي تحكمه. وهذا وجه آخر من وجوه حرية الإعلام والصحافة التي في غيابها تصبح الإشاعة – صحيحة كانت أم خاطئة – نظاما للإعلام.