"هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات" تتضامن مع عبد الرحمان الهذيلي

تعرّض المناضل عبد الرحمان الهذيلي، عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الأهالي الحوض المنجمي للمنع من مغادرة مكان إقامته بقصيبة المديوني والتحوّل إلى مدينة قليبية لحضور تظاهرة تضامنية مع مساجين الحوض المنجمي. فقد طوّق البوليس السياسي مقر إقامته وأعلمه أنه لن يتمكّن من مغادرة المدينة. وقد تواصل حصار منزل الهذيلي طوال يوم الأربعاء 29 جويلية 2009، وهو ما جعله لا يقدر حتى على حضور اجتماع الهيئة المديرة للرابطة مساء نفس اليوم.

إنّ "هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات" تندّد بهذه الممارسات القمعية التي تحوّلت منذ مدّة إلى ظاهرة استفحلت بشكل خاصّ في الفترة الأخيرة، وما تمثّله من انتهاك خطير لحرية الأفراد وحقّهم في التنقّل وحضور الأنشطة التي يريدون. كما أنها تعبّر عن تضامنها مع عبد الرحمان الهذيلي ورفاقه في اللجنة الوطنية للدفاع عن أهالي الحوض المنجمي وتحيّي ما يبذلونه من جهد ضمن الحركة العامّة في بلادنا من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين على خلفية ما شهدته هذه المنطقة من تحركات اجتماعية خلال العام المنقضي ضد البطالة والفقر والمحسوبية.

هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات
تونس في 30 جويلية 2009