أضربت مجموعة من الطلبة من جهة قفصة وصفاقس (34 طالبا) عن الطعام يوما واحدا (الجمعة 16 أفريل) مساندة لطلبة منوبة القابعين خلف القضبان منذ أكثر من ستة أشهر من أجل دفاعهم عن الحق النقابي داخل أسوار الجامعة. وطالبت هذه المجموعة، في عريضة ضمت أسماء المضربين، السلطة برفع يدها عن الاتحاد العام لطلبة تونس وإطلاق سراح الطلبة المسجونين وإيقاف جميع التتبّعات العدلية في حقهم وعودة الرفاق المطرودين إلى مقاعد الدراسة.

أنهى جابر عمامي، حسن قدواري، سامح سمّاري، وهم طلبة بالمعهد التّحضيري للدراسات الهندسيّة بقفصة، يوم 13 أفريل الجاري إضرابهم عن الطعام، بعد خمسة أيّام من بدئه، نظرا لتدخّل فرع قفصة للرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان، ولموافقة إدارة المعهد على مشاركتهم في المناظرة الوطنيّة للدخول إلى مدرسة المهندسين. وثمّن المضربون مساندة زملائهم الطلبة والمكتب الفيدرالي للإتحاد العام لطلبة تونس بصفة خاصّة.

وقد حظي هذا الإضراب بحركة مساندة قويّة حيث تجمّع أغلب نشطاء اتّحاد الطلبة بالمعهد المذكور ونظّموا سلسلة من الاجتماعات العامّة تُوّجت باعتصام أمام الإدارة تواصل إلى ليل الاثنين.وإن تمّ غلق المعهد في وجوههم صبيحة اليوم الموالي فإنّهم واصلوا تحرّكهم أمامه رغم الحصار البوليسي الشديد وهستيريا طلبة التجمّع الذين اعتدوا على عديد نشطاء الإتحاد مثل فاروق عمروسيّة ونزار بوجرعة... ممّا أثار سخط عديد المواطنين الذين هبّوا لنجدتهم.

مثل اليوم الثلاثاء 30 مارس 2010 أمام محكمة الأسرة والطفولة بصفاقس التلميذ طارق بن نصر وذلك على خلفية التحركات المساندة للطلبة المساجين التي شهدتها مدينة جبنيانة والتي برز فيها بالخصوص مناضلو الحركة التلمذية بمختلف المعاهد بالمدينة، وقد تمسّكت هيئة الدفاع ببراءة موكلهم مؤكدين على الطابع الملفق للقضية (الإضرار بأملاك الغير) وأكدوا أن المتسبّب الحقيقي في الأحداث التي جدّت بمعهد 18 جانفي بجبنيانة كان فرق التدخل التي اقتحمت المعهد وقامت بالاعتداء بالعنف الشديد على التلاميذ والأساتذة مخلّفة أضرارا مادية كبيرة بالمعهد. وبحضور عدد من مناضلي الاتحاد بجهة صفاقس، أعلن عن أدانته بالتهمة المنسوبة إليه، ونظرا لصغر سنه (يدرس بالسنة 9 أساسي) تم الإفراج عنه بضمان أبوي بالإضافة إلى وضعه 6 أشهر تحت المراقبة.

انتظمت بالمعهد العالي للفنون الجميلة عديد التظاهرات بتأطير وإشراف المكتب الفدرالي بالجزء وقد علقت صور مساجين مناضلي الاتحاد والمساهمات الفنية للطلبة.

بعد سلسلة من النقاشات مع إدارة المعهد قام المكتب الفدرالي بإعلان إضراب عن الدروس بعد مماطلة الإدارة في تحقيق المطالب الجزئية. كما تم حمل الشارات الحمراء وتنظيم اجتماعات عامة وورشات عمل.

تحت إشراف المكتب الفدرالي والمناضلين بالجزء، عرف المعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس جملة من التحركات تواصلت طيلة أسبوعين. تراوحت هذه التحركات بين الاعتصامات والإضرابات من أجل تعديل نظام الامتحانات وإسناد مجموعة من شهادات الماجستير. ولهذا السبب أيضا خاض طلبة قسم الفرنسية إضرابا مفتوحا إلى حدود تحقيق مطالبهم المشروعة في الانتقال الآلي من الإجازة إلى الماجستير وإعادة مواد فروض المراقبة المستمرة في دورة المراقبة. وارتبطت التحركات بالمطالبة بإطلاق سراح مساجين الحركة الطلابية وإرجاع المطرودين إلى مقاعد الدراسة وإنهاء التتبع ضد للملاحقين.

نظم المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس "المؤتمر الوطني الموحد 25" يوم 2 مارس تجمّعا مركزيا بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس وقد حضرته مكاتب فيدرالية ومؤتمرين من تونس ومن الجهات (صفاقس، سوسة، قابس، بنزرت...) وقام "المكتب الفدرالي فاضل ساسي" بتنشيط الساحة عبر التظاهرات الحائطية والأغاني الملتزمة. وقد حضر التجمع الأمين العام للمنظمة عز الدين زعتور. وتركزت التدخلات حول ثلاث محاور رئيسية:
 أزمة المنظمة وسبل تجاوزها.
 آليات التحرك حول ملف المساجين والمطرودين والملاحقين.
 الإشكاليات المادية والبيداغوجية والمعنوية للطلبة.

كما رفعت الشعارات المطالبة بإطلاق سراح المساجين وحرية العمل النقابي والسياسي بالجامعة. وتمخض عن هذا التجمع المركزي تشكيل "اللجنة الجهوية للمؤتمرين بجهة تونس".

دخل طلبة المعهد العالي للدراسات الأدبية والعلوم الإنسانية بتونس (القرجاني) في إضراب مفتوح عن الدراسة يوم 11 مارس الجاري احتجاجا على النتائج الدراسية المتردية وللمطالبة بإدخال إصلاحات على نظام "إمد".

وقد توّج اليوم الأول من الإضراب بمسيرة داخلية في المعهد تفاوضت على إثرها الإدارة مع مناضلي "المكتب الفيدرالي أحمد بن عثمان" على مرأى ومسمع من الطلبة. ولئن حاولت الإدارة التعلل بأن الأمر يتجاوزها ويتعلق بقرار وزاري وطني فقد بادر الطلبة بالاحتجاج مبدين إصرارهم على تنقيح القوانين بما يتماشى مع مصالحهم واستعدادهم لمواصلة الإضراب إلى ما بعد العطلة. وقد دعا المكتب الفدرالي للمعهد كافة المكاتب الفدرالية الأخرى للقيام بتحركات مماثلة بأجزائهم الجامعية احتجاجا على نظام "إمد" حتى تأخذ تلك التحركات بعدا وطنيا.

تعرّض مساء الجمعة 26 مارس الجاري أيمن الرزقي الصحفي بقناة الحوار التونسي إلى الإيقاف بمركز شرطة أمّ العرائس لمدة تقارب الساعة. وكان يهمّ صحبة محمود بن رمضان القيادي في حركة التجديد لحضور ندوة ينظمها فرع الحركة بأمّ العرائس حول التنمية والعمل البلدي حين تمّ إيقافهما والتثبت في وثائقهما وحجز كاميرا كانت في حوزتهما. وفي حين لم يُسلّما أيّ وثيقة تفيد عمليّة الحجز أعلما أن الكاميرا في طريقها إلى العاصمة وأن السلط الأمنية ستتصل بهما لاحقا للنظر في الأمر. وتجدر الإشارة إلى أن الرزقي كان في مهمّة صحفيّة لحساب جريدة الطريق الجديد وكان أظهر لمعتقليه كلّ الوثائق التي تؤكّد ذلك.

إلتقى قادة الحركة الاحتجاجية بالحوض المنجمي يومي 24 و25 مارس الجاري مع حسين العباسي ومحمد سعد عضوي المركزية النقابية بعد جفوة بينهم دامت شهورا انقطع فيها الحوار وتخلّلتها بعض الإجراءات التعسفيّة تجسّدت في قطع المنحة عن المساجين المسرّحين. وكان محور هذا اللقاء إذابة الجليد بين الطرفين وتنقية الأجواء وإعادة الحوار إلى مساره الطبيعي. وقد ذكرت بعض المصادر أنّ قادة الحركة تمسّكوا بمطالبهم التي أصدروها في بيان 19 فيفري الماضي ومنها خاصّة إيقاف نزيف المحاكمات (حسن بن عبد الله والفاهم بوكدوس وشباب المظيلة...) وإعادة المسرّحين إلى سالف عملهم وتشغيل من لا شغل لهم من الشباب المسرّحين، وتعويض عائلات الشهداء، ومعالجة ملفّ التّنمية في الجهة بجدية. وأكّدت ذات المصادر أنّ الحوار كان إيجابيا وبنّاء.

وجّهت والدة المناضل المنجمي حسن بنعبدالله نداء للرأي العام الوطني والدولي للوقوف الى جانبها في محنتها وهي ترى ابنها وسندها الوحيد يقبع في السجن لتصدر المحكة الابتدائية بقفصة حكما نافذا بسجنه لمدّة 4 سنوات وشهر، لا لشيء سوى أنّه اعتصم في الاتحاد المحلي للشغل بالرديف ابّان انتفاضة الحوض المنجمي للمطالبة بحقّه في الشغل الكريم والقار، وقد ناشدت الجميع من أحزاب ومنظمات وشخصيات حقوقية وسياسية ونقابية ومحامين أن ترفع أصواتها من أجل الإفراج عن إبنها الذي باعت من أجله النفيس والغالي من أجل أن يتحصّل على شهادة جامعية تكون له سبيلا نحو مواقع الشغل والعمل وليس نحو السجون وخلف القضبان الحديدية ليحرم من أبسط حقوقه في الحرية والعيش الكريم.

كلية الآداب والعلوم الإنسانية :
نظم المكتب الفدرالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – المؤتمر الوطني الموحد 25 – تظاهرة حائطية تمحورت حول الأوضاع التي تعيشها المرأة التونسية في ضل الدعاية الزائفة حول المساواة بين الجنسين كما تعرّضت التظاهرة إلى ملف مناضلات الاتحاد المحكومات بسنة سجن على خلفية نشاطهنّ النقابي صلب المنظمة الطلابية، وقد أُثث هذا اليوم الاحتفالي بسلسلة من الاجتماعات العامة تخللتها وقفة موسيقية.

كلية العلوم الاقتصادية والتصرف :
تحت عنوان "مائة عام عن إعلان 8 مارس يوما عالميا للمرأة المناضلة" نظم المكتب الفدرالي بكلية العلوم الاقتصادية والتصرف - المؤتمر الوطني الموحد 25 - تظاهرة حائطية تعرّضت إلى مجمل العوائق التي تجابه المرأة في نضالها من أجل فرض المساواة بين الجنسين، كما تمّ التعريف بتاريخ اليوم العالمي للمرأة المناضلة وقد عبّر مناضلو الجزء عن مساندتهم المطلقة لرفيقاتهم المحكومات بسبب نشاطهنّ النقابي، ودعوا إلى إطلاق سراح الطلبة الموقوفين وإيقاف جميع التتبعات العدلية في حق مناضلي الاتحاد.

كلية الحقوق:<br<
تحت إشراف المكتب الفدرالي للاتحاد العام لطلبة تونس - المؤتمر الوطني الموحد 25 - انتظم بكلية الحقوق يوم احتفالي باليوم العالمي للمرأة المناضلة وسط أجواء نضالية وقد تمحورت التظاهرة الحائطية حول التعريف باليوم العالمي للمرأة المناضلة وأبرز الوجوه النسائية التي تركت الأثر الكبير في تونس والعالم، هذا وقد عبّر مناضلو الجزء عبر سلسلة من الاجتماعات العامة عن مساندتهم لمناضلات الاتحاد العام لطلبة تونس المحكومات بسنة سجن وعن زيف إدعاءات السلطة حول المساواة بين الجنسين في ضل الأوضاع والظروف التي تعاني منها المرأة في تونس (تهميش، إقصاء، حرمان، سلعنة...).

نظمت اللجنة الجهوية بصفاقس لمساندة الطلبة المعتقلين والمطرودين بفضاء كلية الآداب والعلوم الإنسانية يوم السبت 06 مارس 2010 حفلا موسيقيا أحيته الفنانة لبنى نعمان وسط أجواء نضالية عبّر فيها مناضلو الجهة عن مساندتهم لرفاقهم المسجونين واستعدادهم لتقديم كل أشكال الدعم من أجل إطلاق سراحهم وعودة المطرودين إلى مقاعد الدراسة.

نظّمت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات اليوم ندوة صحفية بمقرّها تزامنا مع احتفالها بـ 8 مارس العيد العالمي للمرأة.

وقد صرّحت سناء بن عاشور رئيسة الجمعية أنّ احتفال الجمعية لهذه السنة يمرّ بـ"ظروف استثنائية جعلت الاحتفال ذا طعم مخالف ولون مختلف".

وتساءلت عن أسباب سحب الأموال المرصودة لأنشطة الجمعية ومغزى التجميد، مشيرة في نفس السياق عن حالة الحصار والخنق التي تعيشها الجمعية والتي احتدّت في الفترة الأخيرة مشيرة إلى أنها "تفقد إمكانية التواصل والحوار مع السلط العمومية".

وفي نفس السياق ندّدت الجمعية في بيان أصدرته بكل هذه الممارسات الرامية إلى شلّ الجمعية وعزلها عن محيطها وإعاقتها عن دورها الريادي في رصد جميع الانتهاكات المسلّطة على النساء في تونس.

وحمّلت الجمعية من خلال بيانها الدولة والمسؤولين تبعات هذا الخنق المتواصل والذي قد يجبرها على تعليق أنشطتها.

دخلت المناضلة والناشطة الحقوقية زكيّة الضيفاوي إضرابا رمزيا عن الطعام يوم أمس تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة وذلك من أجل حقها في العودة إلى عملها كأستاذة تعليم ثانوي بولاية القيروان.

وكانت زكيّة الضيفاوي قد سجنت لمدّة أربعة أشهر ونصف بسجن قفصة إثر مشاركتها في مسيرة سلميّة لنساء سجناء انتفاضة الحوض المنجمي. وقد فوجئت بعد ذلك بقرار صادر عن وزير التربية يقضي بشطبها من الوظيفة العمومية.

وحاولت زكيّة الضيفاوي الحصول على نسخة من الحكم الاستئنافي الصادر ضدها في 15 سبتمبر 2008 (أربعة أشهر ونصف نافذة) لتقديمها ضمن مؤيّدات الملف للمحكمة الإدارية لنقض قرار الطرد من الوظيفة العمومية ولكنها لم تتحصّل على الوثيقة إلاّ بعد انقضاء الآجال المحدّدة لتقديمها للمحكمة الإدارية.

وتلوّح زكيّة الضيفاوي بأنها ستخوض تحرّكات أكبر قد تصل إلى إضراب مفتوح عن الطعام في حال عدم استجابة السلطة لحقّها في العودة إلى عملها.

دخل يوم الأربعاء 03 مارس 2010 كل من الشقيقين سمير الصديقي وعبد السلام الصديقي، وهما من أصحاب الشهادات الجامعية المعطلين عن العمل، في اعتصام بمقر معتمدية نفطة دام أكثر من ساعتين طلبا للشغل، وقد لجأ الشقيقان إلى هذا الشكل الاحتجاجي بعد المماطلة التي لقيتها العائلة المكوّنة من 9 أفراد من ضمنهم خمسة من أصحاب الشهادات الجامعية جميعهم عاطلين عن العمل وتلميذان يزاولان دراستهما الثانوية يعولهم جميعا أب ضرير متقاعد يتقاضى راتبا قدره 120 دينارا يخصم منه 59.800 دينارا معلوم تسديد قرض جامعي لأحد الأبناء المتخرج والعاطل عن العمل!!!!!!

وضعيّة لم تلفت انتباه السلط المحلية والجهوية رغم كل محاولات الاتصال وطلب المساعدة ونحن نتساءل أين هو القرار الرئاسي القاضي بتشغيل فرد من كل عائلة معوزة؟ وهل العوز وسحب القرار الرئاسي على هذه العائلة يحتاج إلى واسطة؟ هذا وقد عبّر فرع توزر ـ نفطة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان عن مساندته لهذه العائلة وحق أبنائها في الشغل من خلال مواكبته للاعتصام والدعوة الآن ملحة للسلط المحلية والجهوية للتدخل العاجل لإنقاذ هذه العائلة وإيجاد حلول جذرية للخروج بها من حالة اليأس والعوز.

عمر قويدر

قرّر أعوان وموظفو الشركة التونسية للتأمين وإعادة التأمين "ستار" الإضراب عن العمل بكل فروع الشركة بتونس العاصمة يوم 11 مارس 2010.

ويطرح الأعوان والموظفون عديد الملفات التي لم تجد استجابة من طرف الإدارة العامة لحلها وأبرزها ملف النظام الداخلي للمؤسسة والترقيات والتدرج المهني

كما يشدّد الطرف النقابي على ضرورة احترام الحق النقابي والتعامل الديمقراطي في كل ما يخص المؤسسة.

علمنا أنه تقرّر عقد المؤتمر التوحيدي التأسيسي الأول للنقابة العامة للثقافة والإعلام في الأيام القادمة وينضوي تحت هذا الهيكل الجديد التابع للاتحاد العام التونسي للشغل النقابات العاملة في قطاع الصحافة والموسيقى والفنون الدرامية...

وترافق تأسيس هذا الهيكل الكثير من الانتظارات خصوصا في قطاع الصحافة والاتصال الذي يشهد مشاكل اجتماعية ومهنية متراكمة خاصة مشكل تشغيل أصحاب الشهادات العليا فضلا عن انتساب الصحفيين لاتحاد الشغل في ظل هجرهم لـ"مكتب النقابة الوطنية للصحفيين" المنبثق عن مؤتمر الانقلاب.

لمساندة أحد أبطال ملحمة الحوض المنجمي المناضل حسن بنعبدالله، القابع الآن بين جدران معتقل زروق بقفصة، تدعو أسرة تحرير "البديل عاجل" قرّائها إلى مراسلته في سجنه لعلّ ذلك يخفف عنه ليالي السجن الثقيلة المفعمة برطوبة المنفى.

العنوان:

حسن بن الطيب بن مسعود بنعبدالله
السجن المدني بقفصة
قفصة 2100

قامت عائلة المناضل المنجمي حسن بنعبدالله يوم الخميس 4 مارس 2010 بزيارته في السجن المدني بقفصة، وقد أفادت عائلته أنّ ظروفه السجنية قاسية. فبالإضافة للاكتظاظ الخانق داخل الغرف، لم تمكنّ إدارة السجن المدني بقفصة حسن بنعبدالله من سرير، وتركته ينام على الأرض في هذا الشتاء البارد. وقد أفاد حسن بنعبدالله عائلته أنّه تمّ عرضه أمس 3 مارس على قاضي مساعد بالمحكمة الابتدائية بقفصة لاستنطاقه الذي اعتبره شكليّا لم يدم أكثر من 15دقيقة وسط كم هائل من التهم الملفقة والمفبركة التي اعتبرها كيدية تهدف للانتقام منه ومن نشاطه الحقوقي وضمن المعطلين عن العمل من أصحاب الشهائد، هذا وسيتمّ عرض بنعبدالله أمام المحكمة الإبتدائية بقفصة يوم 17 مارس 2010.