الصفحة الأساسية > بديل الشباب > السياسة التعليميّة المتّبعة في تونس تقود الشباب حتما إلى البطالة
السياسة التعليميّة المتّبعة في تونس تقود الشباب حتما إلى البطالة
12 آذار (مارس) 2009

لا زالت السياسات التعليمية في تونس موضوع جدل في الأوساط التربوية والشبابية والشعبية وذلك للقطيعة الواضحة بين جموع المتخرّجين من الجامعة التونسية وإمكانية الحصول على شغل لائق وكريم حسب المستوى العلمي.

ومن بين هؤلاء طلبة وخرّيجي اللغة الصينية والذين قاموا بعديد التحرّكات في سنة 2008 داخل المعهد العالي للغات الحيّة: BOURGUIBA SCHOOL (اعتصامات – إضرابات – لقاء مع الكاتب العام للمعهد...) إلاّ أنّهم مازالوا يشكون ويعانون غموض مستقبلهم، حيث وباتّصالهم بوزارة التربية والتكوين للسّؤال عن إمكانيّة انتدابهم لتدريس اللغة الصينية باعتبارها مادّة اختياريّة في المعاهد الثانوية أعلمهم مصدر مسؤول بالوزارة بعدم علم هذه الأخيرة بوجود خرّيجين لهذه اللغة (ربّما كانوا يدرسون في معهد يقع على كوكب آخر !!!) يحدث هذا بالرّغم من أنّ إدارة المعهد بيّنت لهم أنّه بعد تخرّجهم سيتمّ انتدابهم للعمل لفائدة وزارة الخارجية أو بوزارة التربية للتدريس خاصّة وأنّ عددهم لا يفوق 20 متخرّجا في السنة غير أنّهم فوجئوا أثناء الدراسة بتغيير صيغة الشهادة من أستاذية إلى إجازة وبإلغاء "كاباس" اللغة الصينية.

وبعد عديد المحاولات والاتصالات لمعرفة مصيرهم والتي لم تفض إلى نتيجة، يؤكّد طلبة اللغة الصينية وخرّيجوها على عزمهم سلوك نهج النضال بكلّ الوسائل المتاحة لضمان حقهم في الشغل والعيش الكريم.

تونس في 10 مارس 2009


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني