الصفحة الأساسية > بديل الشباب > بلاغ
اتحاد الشباب الشيوعي التونسي:
بلاغ
20 آب (أغسطس) 2011

وقع الاعتداء بالعنف المادي واللفظي يوم أمس الجمعة 19 أوت 2011 على كل من الرفيقة شيماء محروق منسقة مكتب اتحاد الشباب الشيوعي التونسي ببني خلاد والرفيق عبد الفتاح الدربالي مناضل حزب العمال الشيوعي التونسي من قبل عصابات التجمع المنحل وعلى مرأى ومسمع من قوات البوليس المدني وبالزي الرسمي، كما لوحظ حضور مكثف لعناصر البوليس السياسي وذلك على إثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمها مناضلو حزب العمال الشيوعي التونسي واتحاد الشباب الشيوعي التونسي بمعية مجموعة من المكونات السياسية الأخرى للمطالبة بتحرير القضاء وضد الممارسات القمعية للحكومة اللاشرعية.

وأمام هذا التصعيد الخطير،
يدعو اتحاد الشباب الشيوعي التونسي كل أبناء شعبنا في الجهة إلى التصدي للقوى المضادة للثورة والعمل على تحقيق أهداف المسار الثوري ويعلن:
- مطالبة الحكومة اللاشرعية بالاستقالة
- الإصرار على محاكمة قتلة أبناء شعبنا أمرا و تنفيذا، وفاء لأرواح الشهداء.
- الوقوف إلى جانب جماهير شعبنا عمالا وفلاحين وحرفيين ومعطلين في نضالاتهم المشروعة.
- مواصلة انخراطنا في المسار النضالي لشعبنا بكل الأشكال النضالية المشروعة.
- الالتزام بالانخراط النضالي في معركة استقلالية القضاء.
- عملنا على تفعيل لجان حماية الثورة حتى نكون أكثر التصاقا بمطالب شعبنا.
- إلتزامنا بالمجلس التأسيسي وفق الشروط التي خطها شعبنا بدماء الشهداء.
- استعدادنا اللامشروط للعمل مع كل القوى التقدمية والديمقراطية المناضلة أحزابا وجمعيات ومستقلين باتجاه مواجهة القوى المضادة للثورة وتحقيق مطالب شعبنا في الحرية والكرامة والعدالة.
- وأخيرا وليس آخرا، لابد من "محاكمة المماليك وقطاع الطرق" أعداء الشعب الحقيقيين.

عاشت ثورة الشعب التونسي.
لتستمر الثورة حتى تحقق أهدافها.
لنناضل سويا من أجل استقلالية القضاء.
لتكن السلطة للشعب.
المجد لشعبنا والخلود لشهدائنا.

اتحاد الشباب الشيوعي التونسي


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني