إن تعدد الممارسات اللاشرعية ضد الرفاق بالاتحاد العام لطلبة تونس في مختلف الجهات والأجزاء الجامعية يعبر عن سلوك همجي تنتهجه السلطة بداية بمنعها انعقاد المؤتمر الوطني الموحد الذي يمثل محطة قانونية هامة تقف عندها جميع المنظمات النقابية، وصولا إلى شنها لحملة تصعيديه واسعة استهدفت مناضلي الاتحاد دون سند قانوني تفتقد للبواعث الحقيقية في تركيبة الجرائم المنسوبة لكل من محمد السوداني الذي تم اختطافه يوم 22 أكتوبر وإيقاف أكثر من 14 مناضل بكلية الآداب بمنوبة والزج بهم في السجون، علما بأن العديد من الرفاق في حالة تفتيش جمعت بينهم تهم كيدية وملفقة هدفها الأساسي ضرب العمل النقابي بالجامعة التونسية منتهكين بذلك لحق يضمنه الفصل الخامس من الدستور.

وهاهي السلطة من جديد تتمادى في حملتها الممنهجة باعتقالها للرفيق ناجح الصغروني كاتب عام المكتب الفيدرالي بكلية العلوم الاقتصادية والتصرف بصفاقس عن طريق البوليس السياسي من أمام الكلية المذكورة، يوم الجمعة 4 ديسمبر 2009 بالإضافة إلى مطاردتهم للمناضل الطلابي أيوب عمارة.

ويهم المكتب الفيدرالي للاتحاد العام لطلبة تونس بكلية الحقوق بصفاقس التوجه للرأي الطلابي والحقوقي وبالآتي:
 استنكار هذه الممارسات الإجرامية في حق المنظمة النقابية الطلابية العتيدة.
 مساندتنا لكافة الرفاق المساجين على خلفية نشاطاتهم داخل الجامعة.
 نحمل سلط الاشراف كافة المسؤولية عن أي تبعات تنجر عن حملتها التعسفية التي تمس بالمنظمة والمناضلين.
 نطالب بالسراح الفوري واللامشروط لرفيقنا ناجح الصغروني وكافة مساجين الحركة الطلابية دون التغافل عن حقهم في العودة إلى مقاعد الدراسة.
 استعدادنا لخوض كافة الأشكال النضالية للدفاع عن الحق النقابي.

شادين شادين في سراح المساجين

صفاقس في 5 ديسمبر 2009

المكتب الفيدرالي للاتحاد العام لطلبة تونس بكلية الحقوق بصفاقس