تولت وزارة التربية يوم 30 / 07 / 2010 المنصرم إبلاغ الرفيق عزالدين زعتور أمين عام الاتحاد العام لطلبة تونس بقرار عزله من الوظيفة العمومية " أستاذ تاريخ " علما وأنه سبق وقد حكم بسبعة أشهر نافذة

وتأتي هذه الإجراءات التعسفية حقيقة كرد على تمسك الأمين العام بحق المنظمة بانجاز المؤتمر الوطني الموحد. فلقد مثلت السلطة العامل الأول بقرار العزل الناتج عن أسباب نقابية وسياسية كما أسلفنا الذكر

وهو ليس التدخل الأول في شئون الاتحاد العام لطلبة تونس من قبل السلطة , فقد سبق لها أن عملت على تخريب مشروع التوحيد ومنعت انجاز المؤتمر الوطني الموحد بالحل الأمني

إلى جانب الزج بالعديد من المناضلين بالسجون وحرمانهم من الدراسة (طلبة منوبة, صفاقس, المهدية, القيروان) وترمي السلطة من هذه الاعتداءات اللاشرعية إلى مزيد من الضغط و تشتيت صفوف مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس قواعد وقيادة من أجل شل العمل النقابي والسياسي بالجامعة مما يستدعي التصدي إلى هذه الهجمة والالتفاف حول المنظمة والتعجيل بتفعيل هياكلها التي أصبحت مهمة ملحة

وعليه, يهم المكتب الفدرالي للاتحاد العام لطلبة تونس المؤتمر الوطني الموحد بكلية الحقوق بصفاقس الآتي

أولا : مطالبة وزارة التربية بالتراجع عن العزل بحق الأمين العام للاتحاد العام لطبلة تونس

ثانيا : المطالبة بالإفراج الفوري واللامشروط عن الطلبة المساجين وعودة المطرودين إلى مقاعد الدراسة واستعدادنا لخوض كافة الأشكال النضالية لفرض تحقيق ذلك

ثالثا : دعوة المكتب التنفيذي لتعزيز هياكل الاتحاد وتحديد برنامج عمل نضالي يكفل مجموعة هذه القضايا العاجلة

رابعا : دعوة اللجنة الطلابية الوطنية واللجان الجهوية للدفاع عن الطلبة المساجين والمطرودين بإدراج ملف الأمين العام ضمن أولوياتها

ختاما, نهيب بمجمل مكونات الحركة الطلابية والمجتمع المدني والقوى الديمقراطية الالتفاف حول هذه المنظمة العتيدة ومساندة قضاياها المشروعة

عاش الاتحاد العام لطلبة تونس حرا مستقلا ديمقراطيا وممثلا