اليوم يومك
يرقى السجين إلى سدة العرش..
والعرش يصبح سجنا جديداً..
وأنت مكانك
قد يتبدل رسمك واسمك... لكن جوهرك الفرد
لا يتحول...
الصمت وشمك... والصمت وسْمُكَ
والصمت – حيث التفت – يرين ويسمك
والصمت بين خيوط يديك المصبغتين المشبكتين يلف
الفراشة... والعنكبوت.
* * *
أبانا الذي في المباحث. كيف تموت.
وأغنية الثورة الأبدية...
ليست تموت!؟
علي خليفي