لليوم الثاني على التوالي يدخل مناضلو الاتحاد العام لطلبة تونس المحرومين من حقهم في الدراسة عبر مجالس تأديب مفبركة على خلفية نشاطهم النقابي بعد أن استنفذوا كل الحلول الممكنة من مراسلات ونداءات لسلطة الإشراف سواء توجهوا بها بصفاتهم أو توجه بها المكتب التنفيذي على أمل معالجة الملفات المطروحة والتي لم تقابل إلا بالتجاهل والتسويف والمماطلة، في اعتصام بالمقر المركزي للاتحاد العام لطلبة تونس 19 نهج نابلس تونس وعليه فإن المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس يهمه أن يتوجه إلى الرأي العام الطلابي والوطني بالتالي:
1. تبنيه المطلق لتحركات مناضليه دفاعا عن حقهم في التعليم دون قيد أو شرط.
2. تمسكه بعودة المطرودين وإطلاق سراح المساجين من مناضليه بعيدا عن سياسة التسويف والمماطلة والوعود الزائفة.
3. لئن عبر المكتب التنفيذي على الدوام عن استعداده للحوار الجدي والمسؤول في معالجة كل الملفات النقابية بعيدا عن مناخات التوتر والتشنج التي لا تخدم مصلحة الجامعة فإنه يعبّر في ذات الوقت عن استعداده لخوض كل الأشكال النضالية دفاعا عن مناضليه وعن استقلالية القرار الطلابي وحق المنظمة في النشاط بعيدا عن كل أشكال التضييق والحصار وتتبع المناضلين سواء عبر مجالس التأديب صورية أو عن طريق المحاكمات والملاحقات الجائرة.
ختاما يهب المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس بكل الطلبة والقوى الوطنية الوقوف إلى جانبه حتى عودة أبناءه إلى مقاعد الدراسة وإطلاق سراح المساجين وتحقيق كل مطالبه المشروعة.
عن المكتب التنفيذي
الأمين العام
عزالدين زعتور
تونس في 10 فيفري 2009