أمام النجاح الذي حققه الإضراب الوطني اليوم الخميس26 فيفري 2009 والذي دعت له الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام لطلبة تونس حيث استجاب أكثر من نصف طلبة تونس لنداء منظمتهم النقابية وخاصة في الكليات التي يتواجد بها الاتحاد والتي تضم حوالي 50% من إجمالي عدد الطلبة بالجامعة التونسية، وأمام النضج والمسؤولية التي تعاطى بها ممثلونا النقابيين وتعاطف الطلبة والأساتذة مع مطالبنا المشروعة يهم المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة تونس أن يتوجه إلى الرأي العام الطلابي والوطني بالتالي:

1. شكره الشديد لعموم الطلبة الذين لبوا نداء الاتحاد وبينوا بالكاشف من يمتلك الشرعية ومن يدعيها بهتانا وزورا، هذا وندعوهم إلى مزيد الالتفاف حول نقابتهم حتى تكون صمام أمان أمام المشاريع المسقطة والمشاكل الجامعية المتراكمة.

2. جزيل شكره لأساتذتنا الأجلاء والذين عبّروا عن عميق تفهمهم وتعاطفهم مع مطالبنا المشروعة وعلى رأسها الكف عن سياسة الانغلاق ومحاصرة كل أشكال العمل النقابي وحق أبناء تونس في الدراسة وإطلاق سراح الطلبة المساجين وحق المنظمة في عقد مؤتمرها دون تدخل أو وصاية.

3. استعدادنا اللامشروط لتوخي كل الأشكال النضالية من أجل الوقوف أمام الانتهاكات التي تعيشها الجامعة التونسية والتصدي للكل المؤامرات التي تحاك على حسابها.

4. تجندنا المطلق في الدفاع عن مناضلينا وعن منظمتنا وحقها في النشاط وعقد مؤتمرها بعيدا عن كل أشكال التضييق والحصار وترويج الافتراءات والأكاذيب التي لن تثنينا عن المضي قدما في الدفاع عن حقوقها المشروعة.

5. نحمّل وزارة التعليم العالي مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع الصحية للمضربين عن الطعام.

6. لقد فند الإضراب الوطني بما لا يدع مجالا للشك الافتراءات والأكاذيب التي يتم ترويجها عبر صحف مأجورة وأشخاص همهم الوحيد النيل من وحدة الصف الطلابي.

ختاما نهيب بكل القوى الوطنية والطلبة والأساتذة الوقوف وقفة واحدة دفاعا عن مكتسبات الجامعة وعن الاتحاد العام لطلبة تونس ضد كل المؤامرات التي تحاك ضده.

عن المكتب التنفيذي

عزالدين زعتور

تونس في 26 فيفري 2009