الصفحة الأساسية > بديل الشباب > حركة تضامنية واسعة مع سامي عمروسية المضرب عن الطعام
حركة تضامنية واسعة مع سامي عمروسية المضرب عن الطعام
30 تشرين الثاني (نوفمبر) 2006

دخل الطالب والمناضل سامي عمروسية، في إضراب جوع مفتوح منذ يوم 30 أكتوبر 2006 مطالبا بعودته إلى الدراسة بكلية العلوم بقفصة بعد أن طرد منها في نهاية السنة الجامعية الفارطة بسبب نشاطه النقابي. وقد دخل في اعتصام يوم 30 نوفمبر بكلية قفصة. وحظي إضرابه بتضامن واسع في قفصة وفي المناطق الأخرى من البلاد.

ففي قفصة عبرت فروع الأحزاب بالجهة (حزب العمال الشيوعي التونسي، الحزب الديمقراطي التقدمي، حركة التجديد...) والجمعيات والمنظمات الحقوقية (الرابطة، منظمة العفو الدولية..) في بيان لها عن مساندتها لمطلب سامي عمروسية وأهابت بكافة القوى التدخل العاجل لتسوية الوضعية حفاظا على صحة المعني واجتنابا لأي مضاعفات خطيرة.

كما عبر العديد من النشطاء في قفصة من مختلف المجالات (حقوقيون، مناضلون سياسيون، نقابيون، مثقفون، طلاب...) عبر عرائض، عن وقوفهم إلى جانب سامي عمروسية في نضاله من أجل حقه المشروع في الدراسة.

وعلى صعيد آخر فقد تحرك الطلبة في مختلف الجهات لمساندة سامي ومسؤولي الاتحاد العام لطلبة تونس الذين أوقفوا بقفصة على خلفية هذا الإضراب . كما أصدرت هيئة 18 أكتوبر بيانا في الغرض بعشرات الآلاف والذين تكثفت تحركاتهم منذ شهر سبتمبر الماضي، وفي معالجة الأوضاع المتردية ماديا ومعنويا بالجامعات، وكذلك أوضاع العاطلين عامة من الشباب الذين لم يبق لهم من حل سوى محاولة الهروب من "جنة بن علي" مقامرين بحياتهم في "قوارب الموت" المتجهة بهم إلى شمال المتوسط، هذا إذا لم يقعوا ضحية لتحيل المهربين ولم تذهب أموالهم هدرا.

إن اتحاد الشباب الشيوعي التونسي سيكون دائما إلى جانب، بل في طليعة الشباب التونسي بمختلف فئاته وخاصة الفئة الكادحة منه، في نضاله من أجل مطالبه وطموحاته المشروعة. هذا عهد يقطعه اتحاد الشباب على نفسه ولتستمر المسيرة.



الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني