أصدرت الدائرة الابتدائية بتونس مساء أمس الثلاثاء الخامس من شهر أكتوبر الجاري حكما يقضي بسجن ثمانية شبان من عام إلى سبع سنوات من أجل "الانضمام إلى تنظيم إرهابي".
والجدير بالذكر أن المحاكمة التي دامت حولي ساعة كانت مفتقدة لأبسط شروط المحاكمة العادلة فقد مورست على الشبان المذكورين أبشع طرق التعذيب من أجل اقتلاع الاعترافات منهم (الضرب المبرح على كامل أجزاء الجسد، التعليق في وضع الدجاجة المصلية، التهديد بالاغتصاب وباغتصاب الوالدة والشقيقات...).
كما أن آجال الاحتفاظ التي لا يمكن قانونا أن تتجاوز ستة أيام كانت بالنسبة لأغلبهم أكثر من عشرين يوما، كل ذلك زيادة عن عدم التزام الدائرة بالحياد عند إجراء الاستنطاق.
إن الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب :
تندد بهذا الحكم الجائر .
تطالب مرة أخرى بفتح ملف التعذيب وإجراء تحقيق جدي في كل الشكاوي المقدمة من ضحايا التعذيب وسوء المعاملة.
تطالب القضاء بإعمال بنود الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب.
عن الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب
الرئيسة
راضية النصراوي
تونس في 6 أكتوبر 2010
للاتصال بالجمعية : 25339960 - 98351584 - 21029582