الصفحة الأساسية > البديل الوطني > إعـلام
اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي:
إعـلام
23 شباط (فبراير) 2010

انعقدت اليوم محكمة الاستئناف بقفصة للنظر في قضيتي الصحفي الفاهم بوكدوس المحكوم ابتدائيا بأربعة سنوات سجنا من أجل تغطيته لأحداث الحوض المنجمي ، والناشط حسن بنعبدالله، المحكوم بعشر سنوات سجنا نافذة وذلك بسبب مشاركته في الاحتجاجات السلمية بالرديف في النصف الأول من سنة 2008. واستجابة لطلب الدفاع، تأجّلت القضية إلى يوم 23 مارس 2010 بالنسبة لكليهما. كما عرض اليوم حسن بنعبدالله، لأوّل مرة على القيس.

وقد تمّت المحاكمة بحضور أكثر من ثلاثين محاميا، تطوّعوا للدفاع عن المتهمين، وحضرها ملاحظون أجانب ونقابيون من التعليم الأساسي والثانوي وقطاعات أخرى. كما تمكن المسرّحون من مساجين الحوض المنجمي من حضور الجلسة، بعد تدخل المحامين لدى المحكمة، في حين منعت عناصر الأمن العديد من نشطاء المجتمع المدني من الدخول إلى القاعة.

إلى ذلك تتواصل منذ يوم أمس محاصرة كلاّ من مسعود الرمضاني وعبد الرحمان الهذيلي أمنيا، حيث تتولى عناصر من الأمن، بسيارات مدنية، مراقبتهما ليلا نهارا، في محل السكنى والعمل.

اللجنة التي تعبر عن تقديرها لكل المحامين والمراقبين والنقابيين الذين تحوّلوا إلى قفصة وواكبوا الجلسة تجدد مطالبتها بـ:
- إيقاف كل أشكال التتبع ضد السيدين بوكدوس وبنعبدالله وغلق ملف محاكمتهما نهائيا
- إطلاق سراح بقية مساجين الحوض المنجمي (أربعة من المظيلة وسجين من الرديف)
- إسقاط الحكم الغيابي وإنهاء التتبع ضد السيد محي الدين شربيب، رئيس الفيدرالية التونسية من أجل مواطنة بين الضفتين، المحكوم غيابيا بسنتين سجنا
- إرجاع المسرّحين إلى سالف عملهم وإصدار عفو عام بحقهم
- إنهاء كل أشكال الحصار الأمني المفروض على الرمضاني والهذيلي واحترام حياتهما الخاصة وحقهما في التنقل
- حل كل قضايا الحوض المنجمي الاجتماعية بالوسائل السلمية والتحقيق في كل التجاوزات التي وقعت بحق المواطنين في المنطقة

كما تجدّد اللجنة دعوتها إلى كل مكوّنات المجتمع المدني وكل الديمقراطيين في الداخل والخارج لمساندة السيدين بوكدوس وبنعبدالله ودعم مطلب المسرحين من أجل إرجاعهم إلى سالف عملهم وإنهاء ملاحقة السيد محي الدين شربيب.

23 فيفري 2010

اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني