يوم 23 أفريل 2008 قرب محل سكنى والدتي بنهج القصب الحلو قام فريق من البوليس السياسي باعتداء همجي على سيارتي من نوع س 3. حيث وقع تهشيم بلور النوافذ ونزع المرآة الأمامية وماسح البلور.
وقد تم هذا على إثر اتصال هاتفي قام به الجنرال عليّ السرياطي رئيس البوليس الرئاسي مع عائلتي ليطلب منها حثي على مواصلة إجراءات الطلاق من زوجي توفيق بن بريك مؤكدا استعداد السلطة لمساندتي في ذلك بالقول حرفيا "نحن معكم وماتخافوش منو توفيق بن بريك".
ولأنهم علموا أني غير مستعدة للتعامل مع البوليس فكان معاقبتي بالاعتداء المذكور أعلاه مع العلم وأنني تقدّمت بشكاية ضد علي السرياطي إلا أنها رفضت.
عزة الزرّاد
في 24 افريل 2008