الصفحة الأساسية > البديل الوطني > إعلام
اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي:
إعلام
11 نيسان (أبريل) 2009

علمت اللجنة الوطنية أن السيد بشير العبيدي، المحكوم بثمانية سنين وشهر في قضية الحركة الاحتجاجية بالرديف، والذي كان مقيما بمستشفى الأمراض الصدرية بأريانة قد غادر المستشفى يوم الأربعاء الماضي إلى السجن.

زوجته، السيدة ليلى العبيدي، التي زارت المستشفى يوم الخميس فوجئت بالغرفة مغلقة وبعدم وجوده هناك، إلا أنها إلى حدّ الآن لا تعرف إلى أيّ سجن نقل، علما وأن ابنه، غسان العبيدي، قد زار السجن المدني بالقصرين اليوم السبت 11 أفريل 2009 بحثا عن والده ولم يجده هناك.

اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي تدعو إدارة السجون والإصلاح ووزارة العدل وحقوق الإنسان لإعلام عائلة السيد بشير العبيدي بمكان سجنه حتى تتمكن من زيارته والإطمئنان على صحته.

من ناحية أخرى، لم يتمكن السيد عدنان الحاجي، المحكوم بنفس المدة في ذات القضية والمسجون في سجن القصرين، من إجراء فحوص طبية ضرورية بمستشفى شار نيكول بتونس.

السيد عدنان الحاجي، الذي يعيش بكلية واحدة بعد أن أعطى إحدى كليتيه إلى زوجته والذي يعاني من ضغط الدم وأمراض أخرى، في حاجة إلى فحوص مراقبة طبية دورية كل ثلاثة أشهر، لكنه لم يتمكن من إجراء هذه الفحوص منذ أكثر من السنة.

اللجنة الوطنية تدعو إدارة السجون والإصلاح للالتزام بالمواثيق الدولية الخاصة بسلامة السجين وتمكين السيد الحاجي من الفحوص الطبية اللازمة.

عن اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض المنجمي
مسعود الرمضاني وعبد الرحمان الهذيلي


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني