الصفحة الأساسية > البديل الوطني > بيان
مساندة للأساتذة المضربين عن الطعام:
بيان
25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007

دخل الأساتذة المطرودون عمدا معزّ الزغلامي ومحمّد مومني وعلي الجلولي في إضراب عن الطعام بمقر النقابة العامة للتعليم الثانوي منذ 20 نوفمبر 2007 احتجاجا على طردهم من العمل بسبب نشاطهم النقابي.

إن قضية الأساتذة المطرودين عمدا تؤكد مرّة أخرى إمعان سلطة 7 نوفمبر في استعمال سياسة التجويع والحرمان من أبسط الحقوق لمحاصرة معارضيها وكل من يخالفها الرأي. فبعد إسقاط محمّد مومني وعلي الجلولي من قائمة الناجحين في مناظرة "الكاباس" دورة 2005 بسبب نشاطهما النقابي والسياسي في الجامعة، هاهي تعمد اليوم إلى حرمانهما بمعيّة الأستاذ معزّ الزغلامي من الحق في الشغل لنفس الأسباب. كما تبيّن أيضا أن الحق في الشغل وفي النجاح قد تحوّل إلى امتياز تتلاعب به الإدارة معتمدة معايير المحسوبية والولاء السياسي ويُحرَم منه أبناء الشعب.

إن حزب العمال الشيوعي التونسي، إذ يعبّر للأساتذة المضربين عن الطعام عن تضامنه المطلق ويحيّي الدعم الذي يلقاه تحرّكهم داخل الحركة النقابية والديمقراطية، فإنه يدعو القوى النقابية والسياسية وسائر مكونات المجتمع المدني إلى توسيع حركة المساندة حتى إعادة معزّ الزغلامي ومحمّد مومني وعلي الجلولي إلى عملهم.

-  من أجل إعادة الأساتذة المطرودين عمدا إلى عملهم فورا.
-  من أجل اعتماد الشفافية في الانتداب وضمان الحق في الشغل.

حزب العمال الشيوعي التونسي
تونس، في 25 نوفمبر 2007


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني