الصفحة الأساسية > البديل الوطني > بيان
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان - فرع جندوبة:
بيان
31 كانون الأول (ديسمبر) 2010

بتاريخ اليوم 29 ديسمبر 2010 انتظم تجمعا عماليا بمقر الإتحاد الجهوي للشغل بجندوبة اثر دعوة المكتب التنفيذي للإتحاد المذكور لذلك مساندة للحركة الاحتجاجية عن الأوضاع المعيشية الصعبة بسيدي بوزيد وجهات أخرى. وتمت محاصرة النقابيين داخل باحة المقر من قبل قوات الأمن التي كانت حاضرة بكثافة بالزي المدني والرسمي ومدججة بالهراوات. وحاول النقابيون في مناسبات عديدة كسر الحصار بالدفع وردت قوات الأمن بالضرب. فأصيب العديد من النقابيين والحقوقيين نذكر منهم السيد رمزي الزغدودي عضو المكتب التفيذي للإتحاد الجهوي للشغل والأستاذ رابح الخرايفي المحامي والسيد الهادي بن رمضان رئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بجندوبة. ورفعت شعارات تطالب بالحق في الشغل وتندد بالفساد والانتهاك لحقوق الإنسان مثل حق التعبير والتظاهر.

وخارج مقر الإتحاد حاول مواطنون التجمهر والتظاهر وحصلت اشتباكات بينهم وبين أعوان الشرطة استعملت خلالها قنابل الغاز والمطاردة بقصد تفريق المواطنين.

كما قام المحامون بالمحكمة الإبتدائية بجندوبة بوقفة احتجاجية بعد أن حاصرتهم قوات الأمن التي قامت بتطويق المحكمة ومنعت المحامين من الخروج والتظاهر مستعملة في ذلك القوة. وتم إيقاف الإعلامي السيد المولدي الزوابي من قبل قوات الأمن الذي كان حاضرا لتغطية الحدث.

إن فرع جندوبة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ يعبر عن مساندته لأهالي سيدي بوزيد والجهات الأخرى في نضالهم من أجل ضمان حق الشغل والتنمية فإنه يحي نضالات النقابيين والحقوقيين والمحامين ومكونات المجتمع المدني و يندد الفرع بالقمع الأمني ومنع السلطة المواطنين باستعمال القوة من حق التعبير والتظاهر ويدعو الفرع السلطة إلى احترام أحكام الدستور والمواثيق الدولية التي تضمن احترام الحقوق والحريات العامة.

جندوبة في: 29 ديسمبر 2010
عن هيئة الفرع
نائب الرئيس
نور الدين الصولي


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني