يُعلِم حزب العمال الشيوعي التونسي الرأي العامّ أنّ عمّار عمروسيّة مناضل الحزب ومراسل جريدة "البديل" الالكترونيّة الذي اختطف من قبل 4 عناصر من أعوان البوليس السياسي صبيحة أمس الأربعاء 29 ديسمبر 2010 بمدينة قفصة، لا يزال مجهول المصير. فرغم أنّ القانون يلزم البوليس بإعلام العائلة مباشرة بمكان الاعتقال، فإنّ كلّ محاولات العائلة والمحامين لمعرفة مصير عمّار عمروسيّة باءت بالفشل، وهو ما يعطي صورة عن حقيقة "تطبيق القانون" التي تحدّث عنه بن علي في خطابه الأخير.

إنّ حزب العمّال الشيوعي التونسي يحمّل السلطات مسؤوليّة أيّ مكروه يحصل لعمّار عمروسيّة بسبب مشاركته في الاحتجاجات في قفصة وتغطيته الصحفيّة لانتفاضة الأهالي في سيدي بوزيد وغيرها من جهات البلاد، وهو يطالب بإطلاق سراحه فورا. كما يطالب بإطلاق سراح الطلبة من أقاربه ماهر وفاروق ومراد عمروسيّة الذين أوقفوا في نفس اليوم لمشاركتهم في اعتصام بمدينة زنّوش بولاية قفصة والذين لا يُعرَف شيئ عن مصيرهم هم أيضا [1].

حزب العمال الشيوعي التونسي
30 ديسمبر 2010