الصفحة الأساسية > البديل الوطني > لا للمراقبة البوليسيّة
لا للمراقبة البوليسيّة
من أجل حلّ جهاز البوليس السياسي
14 تموز (يوليو) 2012

أعلن المكلّف بالإعلام في قيادة حركة وفاء، السيد سليم بوخذير، أنّ رئيس الحركة الأستاذ عبد الرّؤوف العيّادي الحقوقي والمناضل السياسي المعروف، تفطّن في المدّة الأخيرة إلى أنّه محلّ مراقبة لصيقة من طرف أعوان من الأمن في زيّ مدني يُشتبه في كونهم يعملون في أجهزة البوليس السياسي.

وتذكّرنا هذه الحادثة بعديد الحالات التي تفطّن فيها سياسيّون وحقوقيّون من تيّارات وحركات سياسيّة مختلفة إلى كونهم تحت المراقبة الأمنيّة. وكان الرّفيق الأمين العام للحزب حمّه الهمامي سبق أن فضح ما تعرّض له من ممارسات مماثلة في الأشهر الماضية ورفع الأمر الى رئيس الدّولة ووزراء الداخليّة والدّفاع.

وتؤكّد هذه الحالات، وغيرها كثير، أنّ جهاز البوليس السياسي لا يزال يعمل بحرّيّة وأنّ ممارسات المراقبة والتنصّت والتّجسّس على أنشطة السياسييّن والنّقابيّين والحقوقيّين لا تزال مستمرّة.

لذلك فإنّ حزب العمّال:
- يندّد بهذه الممارسات ويحمّل وزير الدّاخليّة ومن ورائه الحكومة، المسؤوليّة كاملة فيها.
- يعبّر للسيّد عبد الرّؤوف العيّادي وحركة وفاء عن كامل التضامن والمساندة.
- يجدّد دعوته إلى ضرورة الإسراع بحلّ جهاز البوليس السياسي كواحد من الإصلاحات السياسيّة التي طالبت بها الثّورة والتفّت عليها قوى الثّورة المضادّة.
- يهيب بكلّ القوى الثّوريّة والديمقراطيّة، أحزابا وجمعيات وأفرادا، بمزيد تنسيق الجهد وتكثيف العمل من أجل وضع حدّ لهذه الممارسات البغيضة و الأجهزة الضّالعة فيها .

حزب العمـّال
تونس في 14 جويلية 2012


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني