كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة وعشرين دقيقة من يوم الأربعاء 2 جوان عندما انطلقت من أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت المسيرة الشعبية الحاشدة، المندّدة بالعدوان على"أسطول الحرية" الذي يحمل المساعدات الإنسانية لأهالينا في غزة المحاصرة منذ أربع سنوات.

ردّد المشاركون أثناء هذه المسيرة الثلاثية (الاتحاد الجهوي الشغل، فرع بنزرت للرابطة والحزب الديمقراطي التقدمي) شعارات تندّد بالعدوان وتطالب بكسر الحصار وفتح المعابر والتمسّك بخيار المقاومة.

مقاومة... مقاومة... لا صلح ولا مساومة
لا مصالح صهيونية على الأراضي العربية
اتحاد مستقل والشغيلة هي الكل
شهداء...شهداء أحنا ليكم أوفياء
أرض حرية كرامة وطنية
فلسطين عربية لا حلول استسلامية

توقف المشاركون لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء العدوان ثم لحرق علم الكيان الصهيوني الغاصب وعبّروا من خلال اللافتات التي حملوها والشعارات التي ردّدوها عن رفضهم لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وتمسكهم بخيار المقاومة.

تقدم المسيرة كل أعضاء المكتب التنفيذي الجديد يتقدمهم الكاتب العام الجديد والعديد من المناضلين النقابيين والحقوقيين من أبناء الجهة، الصحفي والحقوقي لطفي حجي وشيخ المناضلين عمّ علي بن سالم وقيدوم المناضلين النقابيين بالجهة الطاهر العبيدي الذي أصرّ على المشاركة رغم الكسر الذي لحقه في ظهره بعد نجاته من حادث سير مريع قبل يومين.

اختتم الكاتب العام الجديد للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت المسيرة حوالي الساعة الواحدة بكلمة ألقاها أمام مقر الاتحاد عبّر فيها عن التزام المنظمة الشغيلة بمساندة شعبنا في فلسطين ماديا ومعنويا.

نقابي من بنزرت