الصفحة الأساسية > البديل الوطني > مناشدة من أجل وقف التتبعات في حق حسن بنعبد الله
مناشدة من أجل وقف التتبعات في حق حسن بنعبد الله
19 كانون الثاني (يناير) 2010

وجّهت والدة المناضل حسن بنعبد الله نـداء عاجلا إلى كافة فعاليات المجتمع المدني والأحزاب والمنظمات من أجل الكشف عن مصير ابنها المحكوم غيابيا بـ10 سنوات سجنا مع النفاذ العاجل في قضية الحركة الاحتجاجية بالحوض المنجمي في 4 فيفري 2009، وقد ناشدت الجميع مساعدتها لترى ابنها الغائب عن المنزل منذ ما يزيد عن السنتين، وشكت والدة المناضل حسن بنعبد الله لوعتها لغياب عائلها الوحيد عن البيت.

ولد حسن بنعبد الله بمدينة الرديف سنة 1975، وزاول تعليمه بالمعهد الثانوي 2 مارس 1934، ثم التحق بجامعة صفاقس في قسم اللغة والآداب العربية سنة 1998 لينظمّ إلى الإتحاد العام لطلبة تونس كعضو بالمكتب الفيدرالي، وكان مرشحه في انتخابات المجالس العلمية لدورتين متتاليتين، عرف خلالها بدوره البارز في مختلف المحطات النضالية التي شهدتها الجامعة التونسية في تلك الفترة، وقد كان له دور فاعل في محاولة حل أزمة إتحاد الطلبة، وقد كان عضوا باللجنة الجهوية بصفاقس لمساندة حركة 18 أكتوبر ليتعرّض للإيقاف والتعنيف من طرف البوليس السياسي.

تحصّل حسن بنعبد الله على شهادة الأستاذية سنة 2004 ليلتحق بطابور المعطّلين عن العمل من أصحاب الشهائد العليا، فساهم في تأسيس اللجنة الجهوية لأصحاب الشهائد المعطّلين عن العمل بقفصة ليشغل منصب نائب منسّق، ثم كان له دور بارز في تأسيس اللجنة المحلية بالرديف فشغل صفة المنسّق، وشارك في اعتصامات أصحاب الشهائد في مدينة قفصة والرديف للمطالبة بالشغل فتمّ اعتقاله أكثر من مرّة وتعنيفه من طرف المجرم محمد اليوسفي في مناسبتين متتاليتين.

لعب حسن بنعبد الله دورا محوريّا في تأطير التحركات الاحتجاجية السلمية بالرديف منذ 5 جانفي 2008، فقد كان يوجّه المعطّلين في اعتصاماتهم ومسيراتهم المطلبية في شكلها السلمي تحت سقف الإتحاد المحلي للشغل بالرديف إلى جانب المناضلين الملتزمين بقضايا التشغيل والتنمية بالرديف، فكان إلى جانب عدنان الحاجي وبشير العبيدي والطيب بنعثمان وعادل الجيار وعبيد خليفي وطارق حليمي.

كان الحكم القضائي في حق حسن بنعبد الله قاسيا وانتقاميّا، 10 سنوات سجن، ولا يعدو الأمر إلاّ أن يكون عقابا له على أنشطته ونضاله في صلب الجمعيات وإتحاد الطلبة ثم إلى جانب المعطّلين من الشباب الذي يعاني التهميش والإقصاء، وهو ما عبّر عنه في حواره مع قناة الحوار التونسي بتاريخ 17 فيفري 2008.

إنّ قضية حسن بنعبد الله والفاهم بوكدّوس ومحي الدين شربيب وماهر فجراوي هي من تبعات أزمة ملف الحوض المنجمي، والذي كان من المفروض أن يغلق عندما تمّ الإفراج عن 64 مسجونا يوم 4 نوفمبر 2009، لكنّ الملف لم يغلق ما لم تتوقّف التتبعات القضائية بحق هؤلاء وكذلك مجموعة المظيلة.

- من أجل مساندة المناضل حسن بنعبد الله
- ومن أجل وقف التتبّعات القضائيّة في حقّه

info portfolio

HassanBenAbdallah
HassanBenAbdallah
حسن بن عبدالله
HassanBenAbdallah

حسن بن عبدالله


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني