يحيي الشغالون اليوم الذكرى 65 لأحداث 5 أوت 1947 بجهة صفاقس عندما انتفضوا ضد سلطة المستعمر الفرنسي مطالبين بحقهم في الحرية و العيش الكريم فسقوا بدمائهم الزكية تراب الوطن ولا يزالون اليوم يرفعون نفس المطالب في ظرف يتميز بـ:
 عجز حكومة النهضة على إيجاد حلول حقيقية لقضايا التنمية والتشغيل وغلاء المعيشة والحرية والأمن والعدالة الاجتماعية
 تصدع حكومة الترويكا وتعمّق الخلافات الحادة التي تشقها وعجزها عن تحقيق أهداف الثورة باعتمادها نفس المنوال التنموي الذي انتهجه بن علي وأدّى إلى خراب البلاد.
 السعي لفرض ترسانة من القوانين ترمي إلى الحد من الحريات العامة والفردية والعمل على إقرار فصول في الدستور يتناقض مع مبادئ ثورة الحرية والكرامة ممّا يفتح الباب واسعا لعودة الدكتاتورية.
 تصعيد خطير ضد الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وبالخصوص الاتحاد العام التونسي للشغل من طرف حزب النهضة الذي وظف هياكله الحزبية ودور العبادة وأجهزة الحكومة من قضاء وأمن وإعلام للتهجم على النقابيين
 تواصل الاعتداء الصارخ على لقمة عيش الكادحين من عمال وفلاحين وفئات مسحوقة زاد في إرهاقها انقطاع المياه والكهرباء في وقت تنشغل فيه الحكومة بإقرار تعويضات للمساجين تقدر بالمليارات.

إن حزب العمال يدعوكم للنضال من أجل المطالب المستعجلة التالية:
 حماية المقدرة الشرائية للفئات الشعبية بتجميد الأسعار ورفع الأجر الأدنى وإلغاء ديون صغار الفلاحين ووقف الطرد التعسفي وغلق المؤسسات.
 حماية الحريات العامة والفردية من انتهاكات الدولة والجماعات التكفيرية والتشهير بمشاريع القوانين الرامية للحد منها والعمل على تكريس العدالة الانتقالية واستقلالية القضاء والإعلام وحياد الإدارة.
 إطلاق سراح الموقوفين النقابيين دون قيد أو شرط.

حـزب العمال - اللجنة الجهوية بصفاقس
5 أوت 2012