الصفحة الأساسية > البديل النقابي > أساتذة كليّة العلوم بقفصة: بيــــان
أساتذة كليّة العلوم بقفصة: بيــــان
22 نيسان (أبريل) 2008

الإتحاد العام التونسي للشغل
الإتحاد الجهوي للشغل بقفصة

قفصة في : 15 أفريل 2008

بيــــان

أمام سياسة المماطلة والتسويف التي تلجأ إليها الإدارة ممثلة في رئيس الجامعة وعميد الكليّة وبعد أن أُوصدت كل الأبواب حتى بعد زيارة الجامعة العامة ومعاينة ما يتعرّض له أساتذة كليّة العلوم بقفصة من حيف وظلم وتهميش وتعدّ على أبسط حقوقهم، وكتابة رسالة إلى السيد وزير التعليم العالي ومطالبته بالتدخّل الشخصي والعاجل لتصحيح الأوضاع. وبعد أن طال انتظارهم ولم تُحرّك سلطة الإشراف ساكنا يجد أساتذة كليّة العلوم بقفصة أنفسهم مُجبرين على خوض نضاليّة قانونيّة مُتعدّدة تبدأ بعريضة من أجل تذكير سلطة الإشراف وإعلام الرأي العام الوطني بما يدور داخل هذا الجزء الجامعي. لم تكن مطالب أساتذة جامعة قفصة تعجيزيّة ولكنّ القائمين على الإدارة لايريدون لها الحل كما هو الحال في أجزاء جامعيّة أخرى.، وتتمثـل في:

1) حقهم في الترقية: يُستثنى أساتذة جامعة قفصة عند فتح خُطط في رتبة الأساتذة المساعدين رغم مُوافقة المجلس العلمي للكليّة على فتح الخطط مع ذكر أسماء المعنيين في محضر جلسة المجلس، وحتى بعد تدخّل الجامعة العامـة وإضافة خطط جديدة في أغلب الأجزاء الجامعيّة ما عدا بجامعة قفصة.

2) حقهم في النُّقل: رغم توفر المقاييس الضروريّة في العديد من ملفات المُدرّسين المطالبين بنقلة، ورغم موافقة المجلس العلمي ووجود تفاهم بين الزملاء حول الآليات والأولويّة في تقديم هذه المطالب إلا أنّ رئاسة الجامعة لا تُعير ذلك أي اهتمام أو بال و"تُرقّـد" الملفّات في رفوف الجامعة لوقت طويل وغالبا ما تُرسل إلى الوزارة بعد فوات الأوان والآجـال (كما حصل في السنة الماضية) وإن أُرسلت في آجالها فإنّها تُرفق بحملات تشويه بسبب النشاط النقابي لا غير، ويُمارس الإقصاء والتشفّي كما حصل في السنة القبل الماضية، وبالتالي يُطالب الأساتذة بوضع مقاييس واضحة وموضوعيّة بعيدة عن الولاء والإقصاء وتصفية الحسابات الضيقة التي لن تؤدي إلا لمزيد التوتر وتسميم الأجواء.

3) تفعيل المجلس العلمي ومجلس التأديب والحرص على احترام الأساتذة والوقوف بكلّ حزم ضدّ التسيب وسوء السلوك داخل الحرم الجامعي وحتّى داخل قاعات التدريس، وقد رصدت حالات عديدة كان ضحيّتها العديد من الأساتذة، فالمطلوب ردع المخالفين في الامتحانات وتعطيل سير الدروس وغيرها، ويبدي الأساتذة استغرابهم واحتجاجهم واستنكارهم الشديد لما قامت به إدارة الكلّية خلال جلسة مجلس التأديب الأخيرة حيث طُلب من إحدى الطالبات المخالفات القسم على المصحف ("حلفت") ثمّ عُفي عنهنّ.

4) عدم توفر المعدّات الضرورية لسير العملية التعليمية من معدّات ضرورية مثل بعض المواد الكيماوية للأشغال التطبيقية التي أصبحت نظرية وبدون فائدة، وآلات الطباعة والحواسيب والإنترانات وغيرها...

5) النظافة داخل الكليّة وعدم العملة: تشكو الكلية من تراكم الأوراق والفضلات والأوساخ في الممرات وداخل القاعات والمدارج وعدم الإنارة والانقطاع المتكرّر للماء داخل المخابر وحتّى في بيوت الراحة...

6) حرمان الزملاء من المشاركة في المؤتمرات العلمية الوطنية وعدم تمكينهم من منح لذلك رغم توفر الأموال المرصودة لهذا الغرض...

7) حقهم في البحث وتوفير الأماكن والمعدات الضرورية وإيجاد الصيغ القانونية التي تراعي الوضعية الخاصة للجامعيين داخل البلاد، وعدم توفر الأعداد الضرورية للأساتذة والأساتذة المحاضرين في هذه الأجزاء، وتشجيع الزملاء الذين يبدون استعدادا للتدخّل في الماجستير الموجودة بدل تعطيلهم كما يحصل مع الماجستير المهنية للطاقة حيث لم يقع صرف مستحقات الزملاء المتدخّلين من مؤسسات جامعية أخرى (تونس وصفاقس وسوسة والمنستير) منذ 3 سنوات.

8) حقهم في أكلة محترمة داخل المطعم الجامعي ابن عرفة الموجود بجانب الكلية وحسن المعاملة والاحترام خاصة من قبل مدير المطعم المذكور، والحال أنّ هذه الأكلة رديئة وسيئة للغاية...

9) عزمهم خوض إضراب احتجاجي عن الحالة المقرفة من قلّة النظافة والإهمال التي تعرفها الكلية.

عن الاجتماع
محمد الصغيّر عاشوري


الصفحة الأساسية | خريطة الموقع | البريد الالكتروني